المكان: مسرح الفنون الشعبية ام درمان المناسبة: تدشين البوم ويغني الكمان جمهور كبير ضاقت به صالة مسرح الفنون الشعبية بام درمان تجمع لتدشين البوم ويغني الكمان للموسيقار عثمان محي الدين في مبادرة من وزارة الثقافة التي تصدرت لرعاية هذه الفعالية وصعد الاستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة الى المسرح وقال انهم بادروا برعاية هذا الحفل لان عثمان محي الدين شاب مجتهد يقف على تفاصيل عمله بنفسه ويبذل قصارى جهده ليخرج العمل في افضل صورة، بالاضافة الى انه مبدع يجيد العزف على الاوتار. واوضح السمؤال ان وزارة الثقافة سوف تبذل كل جهدها لرعاية كل الاشراقات الابداعية. عثمان محي الدين كان عند حسن ظن وزير الثقافة والجمهور وصعد الى المسرح وقدم مقطوعات نالت الاعجاب بعضها من تأليفه وبعضها من مؤلفات كبار الموسيقيين والفنانين وقدم احدى المقطوعات للفنان صلاح مصطفى، وعندما قدم قطر اويل لاسماعيل عبد المعين جذب التصفيق من كل ارجاء القاعة. عثمان محي الدين مبدع شاب يفهم كيف يحرك الاوتار ويجعل «الكمان يغني» بموهبته العالية وفي حفل مساء الاول من امس استطاع عثمان ان يحرك الاوتار الساكنة بمهارة وتناغمت معه الفرقة الموسيقية التي تفوقت على نفسها في العزف مما جعل الامسية الموسيقية تتوج كواحدة من الامسيات الامدرمانية الرائعة. وجاء وقت اعلان مفاجآت وزير الثقافة في الحفل الاستاذ السمؤال خلف الله الذي قال ان مفاجأته الاولى هي ضيف شرف هذه الامسية. وعندها كان يشتكي المثقفون من وزارة المالية في عهود سابقة فان وزير المالية الحالي الاستاذ علي محمود، قام بزيارة وزارة الثقافة في مقرها اعترافا بدورها الوطني الكبير ودعمها بسخاء. والمفاجأة الثانية هي تشريف وزير الارشاد والاوقاف حتى يضع حدا لبعض الاصوات التي تحرم الغناء والهمس الذي يدور عن ضبابية موقف الدولة من الغناء. يقول السمؤال هذا حضور يؤكد ان الدولة لا تقف ضد الغناء ولا تحرمه بدليل ان وزير الاوقاف يشارك في امسية فنية والمفاجأة الثالثة هي مشاركة الاستاذة سناء حمد العوض وزيرة الدولة بوزارة الاعلام. يقول السمؤال: ابشر المبدعين بهذه الوزيرة وهي شابة مثقفة وتجيد العمل والانجاز وهي وعدت بحل مشكلة المبدعين مع الاذاعة والتلفزيون، الفنانون الذين اشتكوا للسمؤال عندما زارهم باتحاد الفنانين بأنهم يؤلفون الاعمال الجديدة ولا يجدون مساحة للتسجيل بالاذاعة والتلفزيون وقبل ان تنتهي مفاجآت السموال اعلن وزير المالية عن دعمه لعثمان محي الدين بشراء نسختين ب 02 ألف جنيه، واشترت زوجته نسخة بعشرة آلاف جنيه، وكرم الموسيقار عبد الله عربي بعشرين ألف جنيه وقام وزير الثقافة بشراء نسخة من عثمان بعشرة آلاف جنيه، وزير المالية اعلن دعمه لمهرجان قادم ب 003 ألف جنيه ووعد بدعم المبدعين وقدم كلمة طيبة في حق الابداع والمبدعين. الحفل استمر مع اشراقات عثمان محي الدين وكان احد ضيوف الشرف هو الفنان ابراهيم الصلحي الذي بدا في مزاج رايق مع ابداعات الكمان وكان مسك الختام تكريم وزير المالية وزراء الثقافة والاعلام والاوقاف من عثمان محي الدين الذي اهدى مجموعة من اسطواناته الى رئيس الجمهورية والنائب الاول ونائب رئيس الجمهورية، وكان المذيع سوركتي عبد العزيز قد قدم الحفل واحسن في تقديمه بطريقة السهل الممتنع.