شكراً جميلاً للأصوات التي أخجلت تواضعنا وهي تثني على ما قمنا به من مبادرة لتغطية اسبوع الثقافة العربية بعاصمة جنوب افريقيا، والتركيز على المشاركة السودانية عبر الفنان التشكيلي الدكتور راشد دياب والموسيقار الفاتح حسين ولا ننسى بالتأكيد مشاركة المفكر الدكتور حسن مكي وممثل المصرف العربي للتنمية الاقتصادية بافريقيا وعلاقة الصحافة مع المشاركات الثقافية والفنية الخارجية مبدأ أصيل يتجسد في خلق التواصل المنشود وجعل الابداع السوداني يتنفس خارج الحيطان والاحتفاء بالنماذج المشرفة التي تحاول تمثيل الوطن خارجياً ثقافياً وفنياً في ظل سيطرة اخبار الحرب والتوتر في وسائط الاعلام الخارجية عن السودان. والصحافة المسؤولة هي التي تقف على الحقائق ولا تقوم بدور (شاهد ما شافش حاجة) لكل هذا وذاك كانت الصحافة في مهرجان الاوبرا بالقاهرة أكثر من مرة وكانت في مهرجان جرش وكانت في ڤينا وكانت في الرياض وكانت في عدد من المحافل العربية والدولية. إلا ان مشاركة بريتوريا كانت مسافة 12 ساعة من الخرطوم (4 ساعات من الخرطوم إلى دبي و8 ساعات من دبي إلى جوهانسبيرج) ولكن الساعات الطويلة والتعب يهون من أجل القارئ الذي يقابل مبادرات الصحافة باحترام كبير وفي رحلة بريتوريا ومنذ نشر الحلقة الأولى للرحلة ورسائل السادة القراء لم تتوقف. وهذا من حسن ظنهم الجميل بنا، وأقول ان بقية المواد ستنشر تباعاً ومنها الحوار الفكري السياسي مع المفكر حسن مكي الرجل العلامة الذي خبر أغوار التاريخ الافريقي، وحوار مع سفير السودان الدكتور علي يوسف الذي تحدث لأول مرة عن العمل الدبلوماسي وبعض محطاته المهمة بالاضافة إلى بقية مشاهدات عن الرحلة وعن المشاركة الفنية للفنان الدكتور راشد دياب والموسيقي الدكتور الفاتح حسين. ونعد القارئ الكريم باستمرار مبادرات الصحافة خارج الحدود ليظل قارئ الصحافة مطلعاً على كل ما يجري من مشاركات سودانية ويقف على الاحداث ويعرف الاخبار وهذا من حقه علينا ونشكر لادارة التحرير بالصحافة فهمها وايمانها الكبير بمثل هذه المشاركات والشكر لادارة الصحيفة على دعمها لهذه المشاركات عن قناعة حقيقية لما تحققه هذه الرحلات وهذا محفز للعمل بأقصى جهد، وما التوفيق إلا من عند الله. [email protected]