أنقذ المخرج المصري علي إدريس الفنانة ياسمين عبد العزيز من القتل في اللحظة الأخيرة، عندما جذبها من أمام سيارة أثناء تصوير فيلمها الجديد «الثلاثة يشتغلونها». المشهد تم تصويره أمام جامعة القاهرة، وكان لشخصٍ يصدمها بسيارته والمفروض أن يتوقف قبل الوصول إليها حسب تعليمات المخرج، لكن سائق السيارة لم يستطع التوقف، وكاد أن يقتلها، لولا المخرج علي إدريس الذي جذبها بسرعة، فصدمته السيارة وأصيب بكدمات، وتم نقله إلى أقرب مستشفى لعمل الإسعافات اللازمة. وصمم إدريس على استئناف التصوير في اليوم التالي الذي شهد حادثا آخر عندما سقطت هالة فاخر على وجهها؛ بسبب اصطدام قدمها بإحدى قطع الديكور، وأصيبت بحالة إغماء، ونقلت إلى المستشفى، وأصرّ الأطباء على توقفها عن العمل لأيام حتى لا تحدث مضاعفات، بحسب صحيفة المصري. ودفعت هاتان الحادثتان أسرة الفيلم إلى اتخاذ قرار بذبح «عجل أو خروف»، بسبب تكرار الحوادث الغريبة، لكنها أجَّلت الذبح لحين العودة للاستوديو وعمل حفل للإعلان عن الفيلم. وانتهى إدريس من تصوير ثلاثة أسابيع من الفيلم، منها معظم مشاهد ياسمين عبد العزيز الداخلية في استوديو مصر وأيضا بعض المشاهد الخارجية في إحدى المدارس، وقد سافرت أسرة الفيلم إلى الإسكندرية لتصوير المشاهد الخارجية هناك في فترة تحسن الأحوال الجوية الحالية. وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول صراع بين فتاة وثلاثة رجال يحاولون النصب عليها، ومن المقرر عرض الفيلم في موسم الصيف المقبل. الجدير بالذكر أن فيلم «الثلاثة يشتغلونها» يعتبر البطولة السينمائية المطلقة الثانية لياسمين عبد العزيز بعد فيلمها «الدادة دودي» الذي عُرض عام 2008، وشاركها بطولته كل من صلاح عبد الله ومحمد شرف ومجموعة من الأطفال، وهو من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج علي إدريس. «الثلاثة يشتغلونها» تأليف يوسف معاطي، ويشارك في بطولته لطفي لبيب ورجاء الجداوي، وباسم سمرة والوجه الجديد أمير. كانت ياسمين قد تعاقدت على بطولة مسلسل «فراولة»، الذي تدور أحداثه حول فتاة فقيرة تتطلع دائما إلى المال والثراء، ما يسبب لها بعض المتاعب، وقد قدمت ياسمين نفس العمل في شهر رمضان الماضي إذاعيا، وهو ما شجع المؤلف محمد سليمان لتحويله إلى عمل درامي من 30 حلقة.
