في بداية السبعينيات، كنت معلماً وارسلتنا وزارة التربية والتعليم لكورس ضم مجموعة من لمعلمين الذين يدرسون المناشط من كل ولايات السودان، وتجمعنا في معهد القرش بأم درمان، ودرسنا على يد اساتذة وخبراء في الموسيقى والدراما، واستمر الكورس لمدة شهرين في إلاجازة صيفية، وحصل تنافس بيننا في مسرحيتين الأولى «مأساة الحلاج» التى أخرجها الاستاذ محجوب عباس، والثانية «السلطان الحائر» أخرجها الأستاذ عوض رحمة وانا شاركت في «مأساة الحلاج» فى دور الشبلي، وكان الجمهور كبير جدا، وأديت دوري بطريقة مدهشة، وسار اللقب . الأستاذ عبد الرحمن علي أحمد «الشبلى»