اعتقلت السلطات الأمنية السعودية نسراً يشتبه في أنه يعمل لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» كان يحلق في الأجواء السعودية لجمع معلومات عن البلاد بواسطة جهاز تعقب لتحديد الموقع «جي بي أس»، وسط مخاوف عربية بشأن القوة العسكرية لإسرائيل. ووفقاً لتقرير صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن النسر الذي كان يحمل رمز جامعة تل أبيب دخل المناطق السعودية الريفية الأسبوع الماضي.وقال مواطنون وأهالي المنطقة لصحيفة «الوئام» السعودية، إن المسألة تتعلق «بمؤامرة صهيونية»، فأسرعوا لإبلاغ السلطات الأمنية التي قامت بدورها بالتحفظ عليه. وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» -نقلا عن صحف إسرائيلية- إن الاتهامات بتدريب الصهاينة للطير على عملية التجسس قد انتشرت في مختلف الصحف والمنتديات العربية على الإنترنت.وتأتي حادثة النسر الإسرائيلي وسط تنامي الارتياب لدى العرب بشأن القوة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة، حسب تعبير «ديلي تلغراف». ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولاً مصرياً زعم قبل عدة أسابيع بأن سمكة القرش المتوحشة التي هاجمت سياحاً على شواطئ شرم الشيخ قبل أسابيع كانت تعمل لحساب جهاز التجسس الإسرائيلي وكان موقع مجموعة «أروتز شيفا» الإعلامية الإسرائيلية ذكر أن الجهاز الذي حمله الطائر، وهو من فصيلة شائعة تدعى النسر الأصلع، كان جزءاً من مشروع لتتبع هجرة الطيور من أجل أهداف بحثية،وليس تجسسية مشيراً إلى أن النسر كان عائداً من السودان بعد أن قضى الشتاء هناك كجزء من هجرته السنوية