اكدت شركة السودان للاقطان حرصها على حفظ حقوق المزارعين حيث انها عملت على ارجاع اكثر من 77 جنيها للقنطار خلال الموسم السابق باعتبار انه كان زيادة على السعر، واشارت الشركة فى بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه الى ان دورها الاساسى هو الترويج والتسويق ، مبينة ان كل الارباح سوف تؤول الى المزارع لانها تعتبر ملكا لهم . واوضحت الشركة انها دخلت لاول مرة فى عملية الانتاج المباشر بتمويل منها والاشراف على كل العمليات الفلاحية من تحضير للاراضى وحتى اللقيط، وقالت ان هذا الموسم قد استعانت الشركة بخبراء فى كل العمليات بدءا من فحص التربة والاستعانة بعلماء من جامعة الخرطوم واستقطاب تسعة اصناف عالية الجودة تمت زراعة صنفين منهما هذا الموسم، وابانت ان الشركة ظلت تعتمد على البحث العلمى وفقا لعلماء زراعة قاموا بتمويل تربية الاقطان بهيئة البحوث الزراعية وتغطية كل احتياجات برنامج التربية. وقالت ان كل العمليات الفلاحية تمت بدقة متناهية ومتابعة لصيقة بتركيز علي التاريخ العلمي لبداية الزراعة ، والتحضير الأمثل حسب متطلبات كل موقع بأحدث الآليات وأدخل الليزر. كما حرصت الشركة علي صرف سلفيات المزارعين في مواعيدها وبالطريقة العلمية مع بداية كل عملية فلاحية مع المتابعة اللصيقة لعمل الوقاية. واكدت انه لأول مرة يتم تطبيق السماد المركب في مشروع الجزيرة اضافة الي الأسمدة النتروجينية ، مشيرة الى ان كل هذه الترتيبات تمت بدقة ومتابعة لصيقة وكانت النتيجة انتاجية عالية شهد بها كل المزارعين وصلت في المتوسط حتي الآن 11 قنطاراً للفدان وحصل بعض المزارعين علي15 قنطاراً للفدان وسيصبح هذا الرقم هو الرقم المستهدف في الموسم القادم كمتوسط ، وتقوم الشركة بالصرف لكل مزارع تجاوز حد التكلفة مباشرة وفي الغيط. وقالت الشركة ان هنالك طلبات وصلت لديها مختومة وموقع عليها من المزارعين بمشروع الجزيرة ، تفوق هذه الطلبات المساحة التي حددتها الشركة للزراعة في الموسم القادم وهي 300 ألف فدان وهذا سيمكن الشركة من اختيار الأراضي الجيدة وسهلة الري. وبذلك استطاعت الشركة وبهذا النهج العلمي في التنفيذ الحصول علي قناعات المزارعين بزراعة القطن وبرجوع هذا المحصول الاستراتيجي الي الدورة الزراعية وبقوة . واكدت الشركة النجاح فى أول عملية انتاجية مباشرة وفي كل المشاريع الزراعية «الجزيرة حلفا النيل الأبيض» .