النسوة في حي المطار بمدينة عطبره مربعات 13.11.12،الوحدة ، حي العرب، وفي اول بادرة من نوعها استقبلن رئيس الجمهورية وهن يرفعن الفوانيس دلالة على طلب امداد الاحياء بالكهرباء والتي عانين من عدم وجودها لسنين عددا ويعشن في ظلام دامس لايبدده الا ذلك الضوء الخافت من الفوانيس، وابتكرت اولئك النساء تلك الطريقة الخلاقة للمطالبة بحقهن في الخدمات الاجتماعية من كهرباء ،ماء صحة وهو ماتفتقده تلك الاحياء رغم انها احياء مخططة . في لقاء للصحافة بالنسوة في تلك الاحياء قلن انهن ابتدعن طريقة سلمية للراعي والمسئول عنهن امام الله السيد الرئيس عمر البشير بعد أن ضاق بهن الحال لعدم توفر الخدمات وعدم وفاء المسئولين بوعودهم في الحالة الاقتصادية المتردية والتي كان سيخفف منها قليلا وجود الكهرباء والثلاجات اذ يبعد عنهن السوق (2) كيلومتر الامر الذي يزيد من معاناتهن ويعاني ابناؤهم من متابعة الدروس بالفوانيس او الشمع احيانا في وقت عمت فيه الكهرباء اغلب قرى الولايه البعيدة الامر الذي يصيبهن بالاحباط كما ان تلك المربعات تكون عرضة احيانا للسكارى وبعض اللصوص كما قال بعضهن مواطنه فضلت عدم ذكر اسمها قالت ( بشتري المويه من الكارو بالقروش واولادنا عايشين باللمبه والبت اتخرجت بالشمعه من الجامعة اننا نعيش معاناة حقيقيه وعدنا المرشحون ابان الانتخابات بها ولم يحدث ذلك رغم اننا قمنا بالتصويت للشجره بنسبه عاليه وكان مطلبنا الوحيد الكهرباء) وبشأن استقبالهن لرئيس الجمهورية وهن يحملن الفوانيس قالت حاول رجال المباحث والامن منعنا الااننا صممنا على رفع احتجاجنا للسيد الرئيس باعتباره راعينا وذلك بعد فقدنا الامل في المسئولين في الولايه انها معاناة المرأة مربع 12 الذي لا يقل سكانه عن 2000 أسرة. المواطنة (م.س) قالت لا صحة ولا كهرباء لمدة تقارب (18) سنة ولم تصل الكهرباء تعبنا وكل يوم نمشي السوق لشراء الخضار لعدم وجود الثلاجات استقبلنا الرئيس بالفوانيس نتمنى ان نستقبله بالازهار والانوار في المره القادمه واشتكى الآباء من ظاهره غريبه السبب فيها عدم توفر الكهرباء كما قالوا وهي لعب الاطفال مع الكلاب ليلا اذ انها توجد باعداد كبيره كما ان الاحياء عرضه للسكارى واللصوص يذهب احد الاساتذه من مواطني الحي الى عدم الوضوح من جهات الاختصاص هو ما الناس لذلك وعدونا ابان الانتخابات بان يحقق مطالبنا الا أن ذلك لم يحدث رغم ان نائب دايرة عطبره بالمجلس الوطني احضر 40 عمودا ووعد بقرب حل المشكله الا ان ذلك مالم يحدث وتتضارب الاقوال بذلك الشان واضاف ،سألنا مالك البشرى فقال انه تم الاتفاق مع شركة السويدي المصرية لانتاج اعمدة وبدء العمل بتركيبها الا ان ذلك لم يحدث وسمعنا ان شركة زادنا استلمت ذلك العمل لنكتشف ان ذلك غير صحيح ومؤخرا قرأنا في صحيفة الولايه عن معتمد عطبره وعد بقرب حل المشكلة تفاءلنا خيرا الا ان شهر يناير انقضى ولم تظهر بشاير لبدء العمل لذلك قامت النساء بثورتهن تلك للاحتجاج السلمي آملات ان يكون السيد الرئيس رأى فوانيسهن وفهم ما اردن قوله اذ انهن قمن بانتخابه فقط وارادن ايصال صوتهن وحقهن من التنميه ولايردن ان تكون احياؤهم الوجه الآخر للتنميه بمدينة عطبره. بعد مغادرة الرئيس لمطار عطبره تحدث نائب الوالي واعدا بانتهاء تلك المشكله بعد شهر. الصحافة في زيارتها تلك تحدثت الى عدد من الاطفال الذين لايريدون سوى ان تصلهم الكهرباء ليشعروا بان احدا يهتم بمستقبلهم ولانه ليس من المنصف ارياف الولايه تتمتع بخدمة الكهرباء واطفال تلك الاحياء لا يربطهم بالعالم الخارجي الا صوره خياليه وهميه لم يروها وانما حكيت لهم اوشاهدو مقتطفاتها وكثيرون لم يسمعوا باسماء قنوات الاطفال ناهيك عما يحدث في محيطهم الخارجي .