مستوى قياسي لمؤشر الفاو للغذاء روما -وكالات سجل مؤشر منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لأسعار المواد الغذائية مستوى قياسيا جديدا متجاوزا الذروة التي بلغها في العام 2008 حينما أثار ارتفاع أسعار الغذاء أعمال شغب في عدة دول. وبلغ المؤشر الشهر الماضي مستوى 230.7 نقطة ارتفاعا من مستوى 223.1 نقطة التي سجلها في ديسمبر الماضي، وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعه للشهر السابع على التوالي. ومستوى المؤشر الذي بلغه الشهر الماضي يعد الأعلى على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات عام 1990. ويضم المؤشر الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة غذاء من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر. ? ومن شأن ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء أن يفاقم الأوضاع في المنطقة العربية التي تشهد أجزاء منه اضطرابات، حيث تعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الشرارة التي أشعلت انتفاضات شعبية في كل من تونس ومصر، كما تشهد دول مثل الجزائر واليمن والأردن مظاهرات تطالب بخفض الأسعار وإصلاحات سياسية. من جهته اعتبر رئيس البنك الدولي روبرت زوليك قبل صدور بيانات فاو أن العالم يواجه طائفة واسعة من الأسعار المتزايدة للأغذية والسلع الأولية وأنه ينبغي لمزيد من البلدان أن تدرك ضرورة مكافحة الغلاء وتقلب الأسعار. وطالب زوليك زعماء مجموعة العشرين بإعطاء أولوية لمعالجة صعود أسعار المواد الأولية خاصة السلع الغذائية. وأشار إلى أن التقلب المتزايد لأسعار الغذاء يعرض الفقراء في مختلف دول العالم للخطر خاصة في البلدان النامية. ونصح المسؤول الدولي البلدان النامية بالعمل على زيادة زيادة إنتاجها للغذاء تلبية للطلب المتزايد. ولفت إلى أن زيادة استهلاك السكر واللحوم في الاقتصاديات الناشئة السريعة النمو هو عامل رئيسي يرفع الأسعار مقارنة بمستوياتها في أزمة 2008. زراعة القضارف تدعو إلى زيادة المساحات المزروعة القضارف: «الصحافة» بحث البروفيسور مأمون ضو البيت وزير الزراعة بولاية القضارف، تطوير وترقية العمليات الزراعية للموسم القادم. ودعا إلى ضرورة ادخال رؤية المزارعين حول تقنية الحصاد ومحور الزراعة الآلية ونقل التقانات وتحديث الميكنة الزراعية وإنفاذ برامج الأحزمة الشجرية وتوفير التقاوى. وقال إن وزارته ستعمل على تحديث نظام التمويل الزراعي لوضع أولوية للتقانات الحديثة والآليات وإحكام إدارة المدخلات والخدمات، بجانب التوسع في التمويل وزيادة المساحات للمحاصيل النقدية، والتقليل من الزراعة التقليدية. وأكد الفراغ من إنفاذ مشاريع لنقل التقانة وتحديث الميكنة الزراعية وتطوير البحوث الزراعية، بجانب تبني الزراعة في سطور، وذلك للتقليل من كلفة الإنتاج والعمالة، وقال إن كلفة المشاريع الزراعية التي يتم إنفاذها عبر مشاريع إعمار الشرق تقدر بحوالي «100» مليون دولار. ومن جهته دعا أحمد أبشر الى ضرورة إكمال الدورة الزراعية وإنفاذ الحزم التقنية والاستزراع الغابي لمواجهة تعرية التربة خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية. وانتقد المشروعات التي تنفذها برنامج النهضة الزراعية ووصفها بالفاشلة، بعد أن تخطت رؤية المزارعين ورغبتهم. ودعا إلي ضرورة إنزال برامج النهضة الزراعية لاتحاد المزارعين بالولايات. وأمن الاجتماع على زيادة المساحات المزروعة بمحصول القطن إلى «35» ألف فدان، بجانب «200» الف فدان لزهرة الشمس. ورشة حول تطوير الصناعات الدوائية في البلاد الخرطوم-الصحافة يشرع المجلس القومي للأدوية والسموم بعد غد الاثنين في مناقشة مقترح لتطوير الصناعة الدوائية الوطنية من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية وذلك من خلال الورشة التي يعقدها المجلس بتشريف نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه وبمشاركة كافة الجهات ذات الصلة . وقال الأمين العام للمجلس د. محمد الحسن إمام إن الورشة تأتي تنفيذا لسياسة الدولة المعلنة لتوطين الصناعة الدوائية بالداخل والإسهام في تطوير المصانع الوطنية مؤكدا علي أهمية متابعة هذه الصناعة من خلال الالتزام بوسائل وسبل التصنيع الجيد . كما تهدف الورشة لزيادة الأصناف المحصورة على الصناعة المحلية في الفترة المقبلة إلى جانب الخروج بتوصيات يمكن إجمالها في التسهيلات التي تقدم من جانب الدولة لدعم هذه الصناعة فضلاً عن عقد دورات تدريبية و تأهيلية في مجال الممارسة التصنيعية الجيدة ودخول أصناف أخري لتصنع في هذه المصانع . تبني إنتاج الطاقة من مصادر مختلفة الخرطوم -الصحافة تبنت دائرة التقانة والإنتاجية والجودة التي ترأسها وزارة العلوم والتكنولوجيا تقديم عدد من الحلول المبتكرة والمستدامة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بعد ارتفاع تكلفة الوقود وتأثيره على الإنتاج الزراعي والحيواني بالبلاد. وأشار مقرر الدائرة لوكالة السودان للأنباء البروفسير بكري موسى إلى أن هنالك مجموعة من المصادر تتمثل في مشاريع الطاقة الشمسية وتوظيفها في طلمبات المياه لتحريك القطاع الزراعي في الريف، بالإضافة إلى إنارة القرى خارج إطار الشبكة القومية للكهرباء والعمل على خفض تكلفة الإنتاج. كما تشمل تلك المصادر، إنتاج الديزل من شجرة الجاتروفا بطاقة ثمانين مليون برميل في العام في المرحلة الأولى, بجانب العمل على إنتاج الإيثانول لتوفير الطاقة النظيفة من الذرة الحلوة (العنكوليب) وذلك لخفض فاتورة البنزين وزيادة صادر الإيثانول حيث الطلب العالمي المتزايد. وقال بروفسير بكري إنه يتم إنتاج البايوغاز على نطاق واسع من المخلفات الزراعية والحيوانية في المناطق الريفية وتوفير الغاز للاستعمال المنزلي. كما طرحت الدائرة برنامجها في هذا الإطار من أجل تخفيض فاتورة واردات البلاد من القمح والتي تبلغ 1.6 مليار دولار بإعادة التفكير في حلول عبر التقانة المبتكرة لإنتاج الخبز من الدقيق المخلوط ? (ذرة وقمح) لإنتاج الخبز المحسن بمواصفات ممتازة. وزير المالية يدعو إلى توحيد الجهود لتقديم الدعم الاجتماعي الخرطوم: «الصحافة» بحث وزير المالية والاقتصاد الوطنى علي محمود عبد الرسول مع وزير الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعى، الآلية التى يمكن أن يتم بها تقديم الدعم الاجتماعى للشرائح الضعيفة من المجتمع لمجابهة الاعباء التى حدثت نتيجة للاجراءات الاقتصادية الاخيرة، مشيراً الى توحيد جهود الجهات التى تعمل فى تقديم الدعم الاجتماعى من وزارة المالية والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعى والصحة الاتحادية وولاية الخرطوم لتوظيف الدعم من أجل دعم «500» أسرة فقيرة، وكفالة طلاب الجامعات، والوجبة المدرسية لطلاب الاساس والثانوى بالولايات، مثمناً دور التأمين الصحى فى تقديمه لخدمة المؤمن عليهم، ودعا الى تطوير التجربة والتوسع فيها للتأمين على الشرائح الضعيفة، مؤكداً نجاح تجربة التأمين الصحى فى السودان، داعياً ادارة التنمية بوزارة المالية استيعاب مشروعات التأمين المتمثلة في انشاء المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم الخدمة للمواطنين، وذلك لما حققه الصندوق القومى للتأمين الصحى من نجاحات فى تقديم الخدمة الصحية، داعياً الجهات ذات الصلة المتمثلة في وزارة المالية والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعى والصحة الاتحادية والتربية والتعليم وديوان الزكاة وصندوق دعم الطلاب وولاية الخرطوم إلى رفع تقاريرها لوضع التصور النهائى لتوظيف الدعم الاجتماعى، ورفع التصور النهائى للدعم الاجتماعى لنائب رئيس الجمهورية. ومن جانبها دعت أميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعى، الى تنسيق جهود المؤسسات التى تعمل فى تقديم الدعم الاجتماعى والاستفادة من تجاربها وتوحيد جهودها، مشيرة الى أن الآلية المشتركة بين المالية ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعى الغرض منها تقديم الدعم الاجتماعى إلى «500» أسرة فقيرة، ودعم الشرائح الضعيفة، وزيادة المشتركين فى التأمين الصحى، وزيادة كفالة الطالب الجامعي عبر صندوق دعم الطلاب والجامعات، وكفالة الأيتام فى الولايات، وكيفية توزيع الدعم وتحديد نسبه فى الولايات. إلى ذلك قال الطيب أبو قناية إن وزارته تدفع «500» مليون جنيه عبر وزارة الصحة الاتحادية لعلاج الحالات المرضية، بجانب أنها تساهم في وجبة طالب الاساس فى الولايات، مبيناً أن هناك مبالغ كبيرة من الميزانية تذهب للدعم الاجتماعى، مشيراً إلى أن ذلك يتم توظيفه عبر هذه الآلية المشتركة لضمان وصول الدعم للشرائح الضعيفة.
