مواطنو السكن الشعبى بالكلاكلة شرق الدفعة السادسة اطلقوا صرخات استغاثة للجهات المسئولة جراء معاناتهم التي تسبب فيها طفح مياه الصرف الصحى بمنازلهم بعد امتلاء الآبار ومستودعات ( السبتنك تانك) وكشف سكان المنطقة ان كل بئر وسابتنك تانك يضم اربعين بيتا فى الوقت الذى اكد فيه بعض المختصين ان اشتراك عشرة بيوت فى بئر وسبتنتانك واحدة سيأتى بنتائج سلبية ناهيك عن اربعين بيتا واكد سكان المنطقة ان صرف صحى الاسكان لم يتجاوزعمره بعد العشر سنوات لكنهم يعانون بسبب الانفجارات التي تؤدي الى امتلاء المنازل ما ادى الى هجر بعض السكان منازلهم التى باتت لاتطاق بسبب تصاعد الروائح النتنة والغرق في وقت اضطر فيه آخرون الى حل المشكلة بحفر حمامات بلدية على الرغم من ضيق مساحة السكن التى لا تتجاوز المائتى متر فقط. تحدث للصحافة المواطن سيف الدين احد سكان السكن الشعبى بالكلاكلة شرق قائلا بان الكيل قد طفح بهم بسبب الانفجارات المتواصلة للصرف الصحي ما دفعه لهجر منزله الذى بات لايطيق السكن فيه وتساءل سيف الدين مستنكرا هل يعقل لاناس فى القرن الواحد والعشرين ان يعيشوا وسط بيئة متردية عشرين يوما برغم صرخات استغاثتهم التي وجهوها الى الجهات المختصة التي لم تحرك ساكنا تجاه حالة الابتلاء التي يعايشونها ودون ادنى اعتبار لصيحاتهم وشكاواهم على الرغم من خطورة الموقف وقال سيف : ( عندما استلم السكان البيوت علمنا ان كل اربعين منزلا يشتركون ببئر وسبتنتانك واحد وقد مرت عشره اعوام فقط من الاستلام والآن فوجئ سكان الدفعة السادسة بغرق منازلهم بعد امتلاء الآبار والمستودعات وقام السكان بتبليغ الجهات المختصة وعلى رأسها النائب الاول لرئيس الجمهوريه الذى وجه الامر الى وزارة التخطيط وادارة الاسكان الشعبى ومحلية جبل اولياء التي ارسل معتمدها مجموعة من الضباط يوم حملة اصحاح البيئة وتعرفوا على حجم المشكلة دون ان يقوموا بتقديم اية مساعدة لحلها. وطالب المواطنون بحل جذرى لهذه المشكله مناشدين معتمد جبل اولياء بالتدخل بعد ان فشلوا في لقائه واكد الاهالي في حديثهم للصحافة انهم ينوون مقابلة النائب مرة اخرى حتى يطلعوه على تجاهل بعض المسئولين لمشاكل المواطن على الرغم من التوجيهات التى امر بها. جولة الصحافة كشفت عن ارتفاع عدد من هجروا منازلهم بسبب تصاعد الرائحة النتنة والمياه الآسنة التى ملأت باحات المنازل وآخرون قاموا بحفر حمامات بلديه على الرغم من ضيق المساحة التى لاتتحمل حفر بئر اخرى. وتشير الصحافة الى ان الوضع بات في غاية الخطورة ما دفع البعض من سكان المنطقة للاستغاثة بالنائب