أجلت الحكومة امس حوالي 1000 من السودانيين العالقين في الحدود بمنطقة السلوم، وفوجت نحو «400» سوداني ، وينتظر وصول المتبقي منهم «600» شخص عبر ميناء السلوم البري صباح اليوم، بينما سارعت السفارة السودانية وقنصلياتها في طرابلس والكفرة وبنغازى، بعمل سجلات للسودانيين بغرض حفظ مستحقاتهم القانونية والمطالبة بها بعد انجلاء الازمة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى وجود فريق سوداني متكامل في السلوم لتقديم الدعم الاداري واللوجستي، وتقديم أوراق ثبوتية لمن فقدها لتسهيل اجراءات العائدين، مشيراً الى أن نقلهم سيتم عبر الطائرات بالتنسيق مع السلطات المصرية ، وأشار موسى الى تسيير الخطوط الجوية السودانية جسراً جوياً لتفويج المواطنين من مطار طرابلس ، لافتاً الى ضغوط تمارسها الجهات المختصة لأخذ تصريحات هبوط على المطار، وقال « للصحافة « ان الترتيبات أخذت شكلها الكامل في منطقة الكفرة والواحات لتكتمل بنقل السودانيين القادمين عبر الحدود السودانية الليبية ليتم ترحيلهم الى مدينة دنقلا ،وأضاف « نحن الآن في مرحلة وضع ترتيبات ادخال الوافدين الى داخل الحدود السودانية ، وتم توفير عدد من السيارات الى الشمالية لنقل المواطنين « منوهاً لتمركز فريق آخر على الحدود الليبية التونسية رغم قلة تدفق السودانيين على تلك النقطة . وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية، خالد موسي، بوصول (300) من السودانيين العالقين علي الحدود الي منطقة اسوان، وقال انه سيتم تفويجهم علي الفور عبر ميناء وادي حلفا، وعبر الطيران، وكشف موسي، ان الحكومة ترتب لاقامة جسر جوي خلال (48) ساعة لاجلاء السودانيين في الجماهيرية الليبية عبر الطيران مباشرة، عن طريق مطار طرابلس بعد الحصول علي اذونات من السلطات الليبية بالهبوط في مطار طرابلس في السياق ذاته، افاد رئيس غرفة طوارئ وعمليات اجلاء السودانيين العالقين في ليبيا، كرار التهامي ل»الصحافة» بتفويج نحو (150) من مدينة الزاوية عبر الحدود التونسية، واضاف ان هناك اعداد كبيرة من السودانيين غير محصورة دخلت عبر مدينتي اسوان والاسكندرية وسيتم تفويجهم الي السودان اليوم.