كشف المركز السوداني للخدمات الصحافية امس عن وثائق أمنية تثبت نجاح مساع غربية في لم شمل عبدالواحد محمد نور ومني أركو مناوي في العاصمة اليوغندية كمبالا منذ فبراير الماضي لتوحيد رؤى قادة حركات دارفور. وقالت مصادر للمركز ان الجهات التي نقلت قادة التمرد ليوغندا تخطط لتهيئة مسرح بديل لجنوب السودان الذي تعتزم حكومته طرد قادة الحركات بعد تزايد ضغوط الخرطوم على جوبا. وقالت المصادر ان قادة تمرد دارفور يتحركون بأوامر قرين آلان هوقيندور الأميركي الجنسية ذي الأصول اليهودية والذي جاء مرافقاً لعبدالواحد الذي دخل كمبالا بجواز سفر يوغندي قادماً من إسرائيل باسم آدم علي توقو، فيما وصل مناوي في الثاني من مارس الحالي بصحبة بعض أفراد أسرته للإقامة بكمبالا. واكدت المصادر أن الهدف من الزيارة هو عقد اجتماع موسع لحركات دارفور لبحث تصعيد العمل العسكري, ويرافق عبد الواحد كل من عبداللطيف عبد الرحمن، ومحمد عبد الرحمن جارا، وإيمان محمد عبد الواحد بالإضافة إلى الأميركي هوقيندور . يشار إلى أن السلطات اليوغندية كانت قد جددت جوازات سفر لأسرة عبدالواحد محمد نور في كمبالا في السابع عشر من ديسمبر 2010م وكان عبدالواحد قد حضر إلى كمبالا وغادرها إلى أديس أبابا في 13 فبراير الماضي.