* الهلال مطالب بتحقيق فوز كبير فى مباراة اليوم على فريق كالا الانغولي ذلك اذا نظرنا الى فارق الخبرة بين الفريقين حيث تميل الكفة لصالح الهلال الذى ظل يمثل السودان فى دوري ابطال افريقيا منذ عقود، ولعب فى كل انحاء القارة السمراء شرقها وغربها وجنوبها وشمالها ووصل الى نهائي البطولة مرتين الا ان الحظ عبث له ، وهذا الموسم يعود الى حلبة التنافس الافريقية ودافعه كبير للمضي قدما فى هذه البطولة الكبرى وهنا لا اود أن اقلل من شأن الفريق الانغولي خصوصا وان الكرة هناك شهدت فى السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا واستطاع المنتخب الانغولي التأهل الى نهائيات كأس العالم التى استضافتها المانيا فى العام 2006 واخيرا وصل منتخب انغولا للمحليين نهائي بطولة امم افريقيا للمحليين التى استضافها السودان الشهر الماضي ولكن رغم ذلك اقول ان فريق ريكاريتيفو كالا هو حديث عهد بالمشاركة فى البطولات الافريقية ومن هنا يأتي التفوق للهلال والذى ارجو ان يؤدي المباراة بتوازن فى كل الخطوط تحسبا للمفاجأت التى يمكن ان تحدث اثناء المباراة . * كل التوفيق للهلال لاحراز فوز كبير فى مباراة اليوم للدخول لمباراة الاياب بانغولا دون ضغوط لحسم امر التأهل الى دور ال16 ومن ثم التقدم للادوار المتقدمة والوصول الى النهائي واحراز الكأس الذى هو أهل له . * أتفق تماما مع الاستاذ عثمان سعيد الذى كان يتحدث لي بالامس عن مباراة النيل الحصاحيصا وفريق مسيسيلي الجابوني فى كاس الاتحاد الافريقي فقد ذكر الرجل أن ملعب استاد مدني بائس ومخجل لا يرقى الى لعب الدافوري ناهيك عن مباراة دولية ومما زاد الطين بلة هو أن الاضاءة ضعيفة والتصوير التلفزيوني أضعف بالاضافة الى ان المباراة لم ترقَ للمستوى المطلوب وجاءت باهتة مع الافضلية للفريق الزائر . * تحدثت وعدد مقدر من الزملاء فى الفترة السابقة عن تردي ملعب استاد مدني والذى لولا تاريخ المدينة فى خارطة كرة القدم السودانية والتى كانت لها الريادة الى جانب الخرطوم لما استضافت احدى مجموعات بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين وحقيقة كان للمجاملات ايضا دور فى عدم ابعاد مدنى من استضافة منتخبات المجموعة الثانية للبطولة الافريقية واعتقد ان زيارة حايتو لها فى العام 1970 وحفظه للجميل اسهم فى ذلك . * بعد انتهاء بطولة امم افريقيا للمحليين كنت اتوقع أن يتقدم رئيس مجلس الشباب والرياضة بولاية الجزيرة وقادة اتحاد الكرة بمدنى باستقالاتهم لفشلهم فى تجهيز ملعب اخضر بعاصمة الخضرة والجمال من أجل اكمال وجه مدنى المشرق رياضيا ولكن هذا لم يحدث والآن وبعد فترة على انتهاء البطولة الافريقية يتكرر نفس المشهد فى مباراة النيل الحصاحيصا الافريقية والمتمثل فى رداءة الملعب ومن هنا أرجو من رياضيي مدني أن يعيدوا النظر فى اتحادهم المحلي لكرة القدم كما أرجو من والي الولاية أن يلقى نظرة على مجلس الشباب والرياضة للوقوف على مكامن الضعف فيه حتى يتم انجاز الاعمال بكفاءة اقول ذلك وفى بالي ملعب استاد مدني الذى لا يسر الناظرين . * خطة جريئة قام بها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام والمتمثلة فى اعلانه عن عزمه الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فى الانتخابات المقبلة والتى اعلن ايضا الرئيس الحالي بلاتر عن رغبته فى الاستمرار لدورة قادمة . * الاتحاد الدولي لكرة القدم وفى ظل رئاسة بلاتر التى امتدت لاكثر من 12 عاما كثر الحديث فيها عن استشراء الفساد فى المؤسسة الرياضية الكبرى (فيفا) وتحدث عن ذلك السكرتير السابق للفيفا زين روفانين وهو سويسري الجنسية فقبل انتخابات عم 2002 ذكر روفانين العديد من التجاوزات التى قام بها مواطنه بلاتر وذكر ايضا الهدية التى قدمها بلاتر لسكرتيرته وكانت عبارة عن عربة فارهة المانية الصنع وتبع روفانين نائب رئيس الاتحاد الافريقي فى ذلك الوقت الراحل فرح ادو الذى تطرق الى موضوع الرشاوي وفى كأس العالم 2006 فاحت رائحة الفساد أكثر وتحدث البعض عن شركات بعض المسؤولين التى تستمد قوتها من الفيفا علما بانهم اعضاء فيها والتى كان فيها الاستغلال واضحا للمؤسسة الرياضية العالمية الا انه للاسف لم يتم التعامل معها بالجدية اللازمة وللتغطية تم التضحية بالبعض منهم البتسواني اسماعيل بامجي عضو المكتب التنفيذي و الذى تصرف فى بيع بعض تذاكر مباريات كأس العالم 2006 لمصلحته الشخصية وتم ابعاده اما النافذون فلم يحصل لهم شئ . * محمد بن همام فى مؤتمره الصحفى الاخير الذى عقده بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالامبور تحدث كثيرا عن الشفافية التى كانت غائبة فى الفيفا فى السنوات الاخيرة والرجل يقول انه اذا قدر له الفوز سيقوم بكثير من الاصلاحات التى ستصب فى المصلحة العامة ويبدو أن بن همام وجد الدعم من رئيس الاتحاد الاوربي بلاتيني وكذلك اعضاء الاتحاد الآسيوي اما الاتحاد الافريقي فأشك انه سيقف مع بن همام خصوصا قيادته لانه يعانى مثل الفيفا تماما فهو الآخر يحتاج الى تغيير رئيسه الذى اصبح غير قادرعلى تقديم الكثير للكرة الافريقية وذلك بعامل السن والحالة الصحية .