* الفوز الكبير الذى حققه الهلال على كالا الانغولي يعتبر بداية موفقة فى دوري ابطال افريقيا وبنسبة كبيرة أضحى الهلال احد فرق دور ال16 لهذه البطولة الكبرى ذلك اذا لم تحدث مفاجأة فى انغولا وأرجو أن يكون نفس الفريق وقوة تحمل لاعبيه طويلة هذا الموسم وتحديدا فى هذه البطولة من أجل الوصول الى النهائي خصوصا وأنه الاكثر خبرة بين الفرق المشاركة ذلك اذا استثنيت الاهلى والزمالك المصريين والترجي التونسي . * المدرب ميشو نجح فى تصحيح أخطاء المباريات السابقة خصوصا فى المباراة الدورية الاخيرة امام الموردة وحقيقة إشراكه للاعب اسامة التعاون كان بمثابة ضربة معلم اذ أن اللاعب يتميز بالسرعة وحسن التغطية وله طلعات هجومية رجحت كفة الفريق فى بعض المباريات وما الهدف الذى احرزه بالامس فى شباك كالا الانغولى الا خير دليل . * بعد تألق اسامة التعاون وعودة خليفة الذى اضاف الكثير للفريق فى شوط المباراة الثاني وكذلك يوسف محمد فى الطرف اليمين أعتقد أنه لا مجال لاقحام حمودة مرة اخرى فى تشكيلة الفريق الا اذا اجتهد اللاعب وارتقى للمستوى المطلوب . * المعز محجوب تراجع مستواه كثيرا فى الفترة الاخيرة وفى مباراة كالا الانغولي ظهر بمستوى مهزوز ولولا يقظة خط الدفاع بقيادة مساوي لاحرز الفريق الانغولي اكثر من هدف خصوصا من تلك الكرات التى لم يتعامل معها كما ينبغي لتفلت من بين يديه . * طاقم التحكيم الكيني الذى ادار مباراة الهلال وكالا الانغولي يعتبر الافضل من بين الحكام الذين اداروا مباريات الذهاب فى دور ال32 لمنافستي دوري ابطال افريقيا وكأس الاتحاد الافريقي والخطأ الوحيد الذى وقع فيه حكم الوسط الكيني هو عدم طرده لمدافع الهلال عبداللطيف بويا الذى تعمد لمس الكرة بيده رغم انه كان منذرا بالبطاقة الصفراء الا ان الكيني تغاضى عنها وهذا فى اعتقادى هو الخطأ الوحيد اما اذا نظرنا الى اداء طاقم التحكيم البورندي الذى ادار مباراة المريخ نجده وقع فى كثير من الاخطاء واولها طرده لاخطر لاعبي انتركلوب الانغولى فى حالة لا تستحق الطرد اصلا وغير ذلك تغاضيه عن الكثير من المخالفات وايضا الطاقم الارتري الذى ادار مباراة النيل الحصاحيصا ومسيسيل الجابوني فى كأس الاتحاد الافريقي كان اداءه سيئا وقبله طاقم التحكيم السوداني بقيادة خالد عبدالرحمن الذى ادار مباراة الاهلي المصري وسوبر سبورت الجنوب افريقي فلم يختلف حاله عن طاقم التحكيم البورندي والارتري . * 23 عاما قضاها عيسى حياتو رئيسا للاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) حقق من خلالها العديد من الانجازات للقارة السمراء التى اصبحت منتخباتها لها كلمة فى كاس العالم وتعمل منتخبات الدول المتقدمة باوربا وامريكا الجنوبية لها الف حساب. وفى الاولمبياد نجحت نيجريا فى احراز الميدالية الذهبية وكذلك نجح منتخب غانا للشباب فى احراز كأس العالم ووصل فريق مازمبي الكنغولى الى المباراة النهائية فى كاس العالم للاندية التى جرت اخيرا باليابان ، كل تلك الانتصارات للاتحاد الافريقي نصيب فيها ولكنه للاسف سجل فشلا ذريعا فى تقديم حكام فى مستوى كرة القدم الافريقية بل يعتبرون الحلقة الاضعف وكل موسم يتراجع مستوى الحكام اكثر ولا يتحرك الكاف بقيادة حياتو الذى اعترف قبل سنوات بضعف التحكيم الافريقي . * تراجع مستوى الحكام الافارقة ووقوع بعض قادة كرة القدم الافريقية فى مخالفات وتجاوزات اذكر منها ابعاد الفيفا لثلاثة اعضاء افارقة من المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا ) هو مؤشر خطير ويجب على الحادبين للمحافظة على الانجازات التى حققتها كرة القدم الافريقية عالميا التحرك الآن لاجراء التغيير المطلوب لينصلح الحال وعليهم اختيار بديل لحياتو فورا لأنه آن الاوان ليرتاح الرجل الذى ظل فى القيادة ل23 عاما .