قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الولاياتالمتحدة أنفقت خمسمائة مليون دولار حتى الآن على العمليات العسكرية بليبيا، لكنها تتوقع أن تستقر التكلفة عند أربعين مليونا شهريا حالما يجري تخفيض عدد القوات الأميركية ويتولى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قيادة العمليات. بينما اعلن وزير أوغندي أمس ان بلاده ستدرس منح الزعيم الليبي معمر القذافي طلب اللجوء اذا قدم مثل هذا الطلب مثلما تفعل مع أي شخص اخر. وأشارت الوزارة إلى أن 60% من هذه الأموال أنفقت على صواريخ وقنابل،وفي حين أن تكلفة العمليات العسكرية بليبيا صغيرة مقارنة بتكلفة الحرب بكل من العراق وأفغانستان فإنها تزيد المخاوف بشأن إجمالي الإنفاق الدفاعي، في وقت يتوقع فيه أن يصل العجز بالميزانية الاتحادية الأميركية إلى 1.4 تريليون دولار السنة المالية الحالية التي تنتهي مع نهاية سبتمبر. وتقول صحيفة «يو إس أي توداي» إن تكلفة العمليات خلال أسابيع قد تصل إلى مليار دولار،وتضيف أن تكلفة فرض الحظر الجوي على ليبيا ستكون أقل من أفغانستان، التي تكلف واشنطن ملياري دولار أسبوعيا طبقا لأرقام حكومية، لكنها قد تقترب من تكلفة عمليات الحظر التي طبقت على كوسوفو والبوسنة والعراق خلال فترة رئاسة بيل كلينتون. ويقول خبراء إنه في حال زادت التكلفة على 548 مليون دولار في ليبيا، فإن الرئيس أوباما سيضطر للجوء إلى الكونغرس لطلب سلطات إنفاق إضافية. ويقول خبراء إن أكبر تكلفة للقوات الأميركية تتمثل في إطلاق صواريخ توماهوك الذي تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى ما بين مليون الى 1.5 مليون دولار، ويطلق من السفن الأميركية في المتوسط.