ناقش مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في جلسة عقدت في أديس أبابا الوضع في دارفور على ضوء الإحاطة التي قدمها الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور إبراهيم قمباري والعرض الذي قدمه نيابة عن الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي . وأعرب المجلس حسب بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه عن قلقه إزاء انعدام الأمن في بعض أنحاء دارفور، والتي أدت إلى خسائر في الأرواح البشرية وأثرت سلبا على الوضع الإنساني. ووجه نداء عاجلا إلى الحكومة السودانية والحركات المسلحة لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني ?،وأدان الهجمات على أفراد البعثة المشتركة «يوناميد» والوكالات الإنسانية العاملة في دارفور. وشدد مجلس الأمن الأفريقي على ضرورة تسريع عملية السلام في دارفور وجدد دعمه الكامل لاستمرار الشراكة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي ودعا لاستمرار محادثات السلام في الدوحة، وعملية دارفور السياسية على الأرض وخطوات التنمية،وطلب من الوسيط المشترك جبريل باسولي تقديم تقرير عن نشاطه في 30 أبريل الجاري. ودعا إلى تشجيع الحكومة لتنفيذ توصيات لجنة حكماء أفريقيا برئاسة مبيكي بشأن دارفور ولا سيما في مجالات المصالحة والعدالة والأمن؛ورأى ضرورة انجاز اتفاق سلام قبل انفصال الجنوب في 9 يوليو المقبل،لاعتماد وثيقة السلام في الدستور الجديد،ورحب بالتزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة ورفع حالة الطوارئ.