اكدت الحكومة، استمرار دور قطر في عملية سلام دارفور كشريك في الحوار السياسي الذي سيكون أحد مخرجات المؤتمر الدولي المنعقد في الدوحة في الثامن عشر من الشهر الجاري . وأفاد رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة أمين حسن عمر،برغبة الوساطة القطرية في تجسير الهوة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة ، وقال « نحن في الحكومة لا نرى أية شواهد لمقاربة جادة مع العدل والمساواة في ملفات التفاوض، لكن الوساطة لم تيأس « ، وأكد أمين في تصريحات صحفية عقب إجتماع اللجنة العليا الخاصة بدارفور أهمية دور بعثة يوناميد في مرحلة مابعد الإتفاق مع حركة التحرير والعدالة وقال « تبقت نقاط في ملف الترتيبات الأمنية سيكون العبء فيها ليوناميد التي ستقوم بمهمة حصر أعداد قوات حركة التحرير «، موضحاً أن المتبقي من النقاط العالقة بين الجانبين لا يتعدى النقطتين، لافتاً إلى دور الوساطة في تقريب وجهات النظر . وكشف عمر عن شروع الوساطة المشتركة اليوم في إعداد الوثيقة النهائيه التي ستطرح للنقاش بحضور منظمات المجتمع المدني الدارفوري، إضافة لحضور اللجنة الوزارية العربية الأفريقية ، وأشار إلي أن ما ستخرج به الدوحة سيكون خارطة طريق لاستكمال عملية السلام ،بإعتبار أن هناك عملية سلام تجري في دارفور عبر حل المشاكل و ضمان العودة الطوعية وحل قضايا النازحين واللاجئين .