وزارة الاستثمار : إجازة قانون الاستثمار الجديد قريباً الخرطوم: إشراقة الحلو توقع وكيل وزارة الاستثمار عوض الكريم بله ان يجاز قانون الاستثمار الجديد خلال الايام القادمة مشيرا الى انه اودع لدى المجلس الاعلى للاستثمار للتوسع في ادارة الشورى حوله وكشف عن تكوين لجنة فنية للتعقيب على القانون وقال خلال الورشة الوطنية للتفاوض على اتفاقيات الاستثمار الثنائية للمفاوضين الرسميين الحكوميين السودانيين التي تنظمها وزارة الاستثمار بالتعاون مع منظمة اسكوا امس قال ان الغرض من الورشة تدريب وتأهيل ممثلي الوزارات والولايات حول آلية التفاوض في اتفاقيات الاستثمار في اطار جهود الوزارة لتشجيع الاستثمار المحلي والاجنبي ووضع الضمانات اللازمة له واشار الى ان السودان عقد العديد من الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول مشيرا ان الورشة احد مخرجات هذه الاتفاقيات وقال هناك لجان وزارية تعمل على التنسيق لوضع الاتفاقيات بين السودان والدول الاخرى. وقال ان الورشة نوعية من حيث المضمون مشيرا الى العمل بجد لجذب الاستثمار الاجنبي وتقوية الاستثمار المحلي وقال انشأنا ادارة متخصصة لتعمل على تأهيل المستثمرين ورواد الاعمال والتنسيق بين الولايات. من جانبه قال ممثل منظمة اسكوا دكتور وليد بن حميد ان الورشة تعمل على تقديم المساعدة الفنية للدول الاعضاء عبر تقديم المعرفة الاساسية للمشاركين حول فض النزاعات التي تنشأ بين الدول والمستثمرين الاجانب مشيرا الى تنفيذ الورشة في مصر والبحرين وعمان والاردن واضاف انه يتم الاعداد الآن لتنفيذها في السعودية واليمن والعراق لدعم قدرات الدول الاعضاء ،مشيرا الى ازياد حجم الاستثمار الاجنبي المباشر في السودان قائلا انه ارتفع الى 2900 مليون دولار عام 2009 بالمقارنة مع 2600 مليون دولار عام 2008 داعيا الى العمل لزيادة تدفق الاستثمارات . الكساد يحكم قبضته على سوق الملابس والتجار يشتكون الخرطوم :الصحافة أعرب تجار بالسوق العربي عن تباطؤ عجلة البيع بسوق الملابس جراء ضعف السيولة في أيدي المواطنين والارتفاع النسبي في اسعار الملبوسات بعد الزيادات الأخيرة التي طالت كل السلع التجارية بمختلف ضروبها نسبة لانخفاض سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى بجانب زيادة رسم الجمارك الذي فرضته السلطات على الواردات مؤخرا . واشتكى التجار من ارتفاع نسبة الرسوم المحلية المفروضة عليهم وارتفاع قيمة الإيجارات . يقول التاجر بالسوق العربي محمد الطيب ان القوة الشرائية تضعضعت في الفترة الأخيرة جراء ارتفاع أسعار معظم السلع فلم تعد من أولويات المواطنين إنفاق أموالهم على إقتناء الملابس التي تعتبر من الاحتياجات غير المتكررة يوميا أو أسبوعيا أو حتى شهريا حيث يمكن للشخص عدم الحضور لسوق الملابس لمدة تزيد عن الشهرين أو الثلاثة وقال ان سعر الاسكيرت يتفاوت من 25 الى 45 جنيه على حسب الجودة والخامة والبلوزة من 15 جنيه إلى 30 جنيه والعباية من 40 جنيه إلى 75جنيه والطرحة من 7 جنيه الى 10جنيه وسعر القميص الرجالى من 15 جنيه الى 35 جنيه وسعر البنطلون من 25 جنيه الى 35 جنيه وعن أسعار الملابس الاطفالية يقول انها متوفرة بجميع المقاسات واضاف ان الرسوم المفروضة على التجار باهظة وطالب السلطات بتخفيض الرسوم والجبايات المفروضة عليهم ووصف ما يجري بسوق الملابس بالكساد . دعوا السلطات لحمايتهم من السماسرة مزارعو البطاطس يشتكون من ضعف الأسعار وعلو تكلفة الإنتاج الخرطوم: الصحافة اشتكى مزارعو المشاريع الزراعية شمالي الخرطوم من ارتفاع تكلفة إنتاج البطاطس وتدني أسعارها حيث وصل سعر جوال التقاوي في بداية الموسم إلى 170 جنيه بينما يباع الآن عند الحصاد بحوالي 45 جنيه في حين أن إنتاجية جوال التقاوي تتراوح بين (10-11) جوال عند الحصاد الأمر الذي أثر سلبا على سعر البطاطس بالأسواق جراء قلة مواعين التخزين وارتفاع تكلفتها حيث تصل تكلفة تخزين الجوال الواحد إلى أكثر من 25 جنيها وطالب المزارعون بتوفير مواعين تخزين كبيرة حتى يتسنى للمزارعين الحصول على أرباح مجزية مع ضرورة العمل على محاربة ما وصفوهم بالسماسرة بالأسواق المركزية للخضر والفاكهة الذين يهيمنون على الأسواق وينالون 10% من قيمة المباع فيحصلوا بذلك على نسبة أرباح أكثر من التي يجنيها المزارع الذي تعب وشقي حتى يصل الإنتاج إلى السوق . وقال المزارع بمنطقة الجيلي شمالي الخرطوم بحري عبد المنعم المهدي إن انخفاض سعر جوال البطاطس إلى (45-48) جنيه يعتبر من اكبر المهددات التي تواجه منتجي البطاطس ، لجهة عدم تناسبه مع تكلفة إنتاجه حيث يصل سعر جوال السماد إلى 80 جنيه والجوال الفارغ الذي يستخدم في التعبئة إلى 4 جنيهات علاوة على تكلفة إنجاز العمليات الفلاحية والزراعية منذ تأسيس المحصول إلى لحظة تخزينه بالثلاجات التي تصل تكلفة تخزين الجوال الواحد فيها إلى شهر أكتوبر حوالي 25 جنيها وقال إنه قد زرع 36 جوال تقاوي فبلغت تكلفة إنتاجها 8.5 ألف جنيه وأنه لم يجن من بيع 8 جوالات سوى 30 جنيها ربحا وأضاف أن إنتاجية جوال التقاوي تتراوح بين (10-11) جوال عند الحصاد يباع الواحد منها بحوالي 45 جنيها في حين أن سعر جوال التقاوي 170 جنيه وطالب عبد المنعم الجهات المسؤولة بالعمل على تقليل تكلفة إنتاج البطاطس عبر توفير مدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة بجانب توفير تسويق جيد حفاظا على سعرها بالأسواق بحيث يكون السعر مجزيا للمنتجين وإلا ترك المزارعون زراعتها إن لم يجنوا منها أرباحا مناسبة مع ضرورة توفير وسائل تخزين بأسعار مناسبة بالأسواق ومناطق الإنتاج . وبجميعة التوم التعاونية الزراعية يقول المزارع الكامل أحمد ابراهيم إن إنتاجية البطاطس لهذا الموسم جيدة غير أن ثمة عقبات ومعضلات كبرى تقف في طريق استفادة المزارعين والمنتجين من علو إنتاجيتها على رأسها ارتفاع تكلفة إنتاجها بدءا من أسعار التقاوي حيث وصل سعر الجوال منها إلى 170 جنيه بجانب ارتفاع أسعار السماد الذي وصل سعر الجوال منه إلى 80 جنيها في وقت يحتاج فيه جوال التقاوي إلى 3 جوالات سماد وكذا تحضير الأرض الذي تراوح بين الفلاحية من نظافة ولف في حدود 400 جنيه علاوة على تكلفة رش المبيدات الحشرية التي تتراوح في حدود 100 جنيه للفدان واشتكى الكامل من انخفاض سعر البطاطس بالأسواق وقلة مواعين التخزين وارتفاع تكلفة التخزين فيها وضعف التسويق وسيطرة السماسرة عليه حيث يحصلون على نسبة 10% من قيمة الكميات المباعة جراء احتكارهم للأسواق وفرص التسويق فيها ودعا السلطات العمل على تذليل الصعاب التي تعترض منتجي البطاطس وإلا هرب المزارعون من زراعتها وتركوها إن لم تعد مدرة للأرباح .