*استعاد المريخ توازنه واسترد نجومه الثقة فى نفوسهم وصالحوا جماهيرهم بفوز كاسح حققوه على الموردة « وكان رد فعله قاسيا على أعداء المريخ والذين فيما بدا واضحا أنهم كانوا ينتظرون بل يراهنون على تعثر المريخ»، حيث انتصروا بثلاثية نظيفة محققين انتصارهم الرابع على التوالى فى الدورى الممتاز ومؤمنين صدارتهم للبطولة بسجل نظيف خالٍ من الشوائب. *ظهر المريخ بمستوى جيد ومقنع بعكس ما كان متوقع له لا سيما وحالة الاحباط العامة التى سيطرت على دواخل أنصاره والاثار النفسية السالبة بعد الخروج المفاجئ من البطولة الأفريقية . فقد ظهر الفريق متماسكا ومنظما وجاء المردود كبيرا من معظم نجوم الفريق وقد بدا واضحا أن الانتقاد الحاد الذى وجهه الاعلام للاعبين والتحذيرات القوية التى أطلقها جمال الوالى رئيس النادى والنبرة القوية التى تحدث بها فى مخاطبته لهم كان لها الأثر الكبير فى تنبيههم وصحوتهم وقد انعكس ذلك من خلال أدائهم فى المباراة . *وبقراءة للمباراة نستطيع القول ان المريخ استحق الفوز لأنه كان الأفضل حيث سيطر على مجريات اللقاء منذ بدايته وحتى نهايته اذ كان الأكثر استحوازا على الكرة وتحرك نجومه فى المساحة الأكبر من الملعب ونجحوا فى محاصرة الموردة فى منطقتها طوال زمن المواجهة وظلوا يهاجمون باستمرار مستغلين تراجع الموردة لمنطقتها لحماية مرماها ولهذا كان من الطبيعى أن يتفوق ويحرز هدفين فى الشوط الأول ويعزز بثالث فى الشوط الثانى ، وقياسا على عدد السوانح التى أتيحت للاعبيه خلال اللقاء وخاصة فى الشوط الثانى فقد كان بامكانه المريخ أن يخرج فائزا بضعف النتيجة التى انتهت عليها المباراة. *مؤكد أن التفوق والنصر الذى حققه المريخ بالأمس الأول ستكون له ردود أفعال ايجابية على الفريق والجماهير حيث سيشكل دافعا اضافيا للاعبين فى المباريات المقبلة كما أنه سيشجع أنصار الأحمر على العودة للمدرجات الشئ الذى سيأتى بالدعم المعنوى للاعبين مما يجعلهم يحرصون على تقديم الأفضل فى اللقاءات القادمة. *ظاهرة خطيرة *ما حدث فى مباراة أمس الأول من تراشق بين مشجعى الهلال الذي كانوا فى ناديهم مع أنصار المريخ الذين كانوا يساندون فريقهم داخل الاستاد يعتبر أمرا غاية الخطورة ويتطلب وقفة وتجاوبا سريعا من كافة الجهات خاصة الأمنية قبل الاتحاد، اذ أن أى تجاهل أو استصغار لما حدث أمس الأول فسيؤدى الى تفاقمه وتعقيده وستكون العواقب وخيمة وسيصل لمرحلة ستقود حتما الى مصيبة وكارثة ضخمة، مؤكد سيكون لها ضحايا « أموات » ومن ثم سيتوقف النشاط وقد يلغى نهائيا خصوصا وأن الضرورة والدواعى والأسباب متوفرة. *أول قرار يجب ان يصدر الأن من الاتحاد العام هو أن لا يلعب المريخ أى مباراة باستاد الهلال وأن لا يؤدى الثانى أى مواجهة له باستاد المريخ ، ونرى أنه فى استمرار الوضع الحالى خلق للفتنة وتشجيع للفوضى فجميعنا يعلم طبيعة العلاقة بين المريخ والهلال والتى أصبح طابعها « العداء والكراهية والحقد » وكل منهما يترصد الأخر ويضمر له الشر ويتمنى له المصائب هذه هى الحقيقة التى يجب أن نتعامل على أساسها بدلا من محاولات الهروب منها وتغطيتها ، فما حدث أمس الأول سيتكرر وبصورة أسواء وسيكون رد الفعل قاسيا وخطيرا وان كنا جادين فى حماية النشاط وحريصين على استمراره واستقراره فعلي المسؤولين أن يسارعوا بوضع حد لهذه الفتنة قبل أن تشتعل وتتعقد وتتحول الى خارج الملعب ومعها ستسيل الدماء. *فالواقع يقول اننا على شفا حفرة من النار كل ذلك بسبب التشجيع والتحريض الذى يجده «المنفلتين والمتعصبين » من الأساتذة وقادة الرأى وحملة الأقلام الموقرين. *فى سطور *كابتن الحضرى أكد أنه فعلا الحارس الأفضل فى أفريقيا غير ذلك فهو قائد محنك ولا عب بمواصفات خاصة ويستحق أن يدفع فيه المريخ ملايين الدولارات . *الباشا لاعب كبير ينقصه فقط « الحماس واللعب بشراسة وبروح قتالية » وما نقوله على الباشا ينطبق على مصعب عمر فهذا الثنائى يلعب بطريقة « باردة » من شأنها أن تقتل الحماس فى دواخل زملائهم كما أنها تغرى الخصم على « استحقارهما » وعليهما أن يعرفا ان كرة القدم لعبة التحام فى المقام الأول وتتطلب قدرا من العنف والقوة والقدرة على الصدام وحرارة القلب والحماس. *اعترضت حماهير المريخ على استبدال اللاعب هنو فى مباراة أمس الأول . *ما زالت مشكلة اضاعة الفرص السهلة تفرض وجودها فى المريخ يا بدرى . *حتى الأن لم نر « أى لمسة للبدرى » فى فريق المريخ ونرجو ألا تضيع هويته ونتمنى أن يكون له اسلوبه . *اللاعب الوحيد الذى يقوم بمهمة الضغط على الخصم فى المريخ هوالنجم المتألق واللامع نصرالدين الشغيل أما البقية فكلهم يمارسون التعالى والغطرسة . *بالضرورة أن تكون هيبة المدرب موجودة داخل الملعب «يا بدرى» فالجلوس على دكة الاحتياطى والتمسك بالصمت « دا مابنفع يا حسام ». *مجلس المريخ مطالب بحماية أنصار النادى وهذا يفرض عليه مخاطبة الاتحاد اليوم قبل الغد بعدم برمجة أى مباراة له باستاد الهلال. *مما ورد فان مستحقات الأخ صلاح ادريس على نادى الهلال تتجاوز السبعة مليارات جنيه « بالقيمة القديمة » هذا عن العام « 2010 » فقط . *المريخ سيحقق اعجازا ضخما هذا الموسم .