قتل ما لايقل عن (20) شخصاً واصيب نحو (23) اخرين فى مواجهات عنيفة اندلعت امس فى منطقة (الفيض) بالقطاع الشرقي فى ولاية جنوب كردفان، بين قبيلتى دار فايد، وتقلى، استمرت من صباح امس وحتى الخامسة مساء ، على خلفية مقتل احد رجال الادارة الاهلية من منطقة الفيض قبل شهر.وتجددت بسبب الانتخابات التى تجري حاليا فى الولاية. واتهم مرشح الحركة الشعبية لمنصب والى الولاية، عبد العزيز ادم الحلو، فى حديث ل»الصحافة» المؤتمر الوطنى بالضلوع فى الاحداث التى وقعت فى منطقة الفيض وراح ضحيتها 12 من المواطنين و8 من المليشيات المنفذة للاحداث، واصيب 23 اخرون، وزعم الحلو ان منفذي العملية يتبعون الى الدفاع الشعبي، واضاف ان الضحايا توفوا حرقا ورميا بالرصاص،وحذر الحلو، من ان الخطوة يمكن ان تشعل الحرب فى جميع انحاء السودان، ونادى بعدم استهداف المدنيين، وقال ان على الذين يقومون بتلك الاعمال ان يضعوا فى اعتبارهم مأساة دارفور القائمة حاليا. وسارعت الى المنطقة سريتان من القوات المشتركة واستطاعت السيطرة على الوضع. وتحصلت «الصحافة» على عدد من اسماء القتلى وهم هرون ادريس، بابكر هرون ، عثمان محمد ادريس، عبد الرحيم ابراهيم بديل، سلوي عمر، وعائشة مؤمن. وفي تطور آخر نجا وزير الشباب ومستشار حكومة ولاية جنوب كردفان السابق علي كوكو من محاولة اغتيال في قريته قرب منطقة هيبان،وروى كوكو وهو قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ل «الصحافة» أن مسلحين هاجموا منزله في الواحدة والنصف فجر أمس وأطلقوا عليه 103 رصاصة وعشرات الرصاصات على سيارته ما أدى إلى اختراقها وإتلاف إطاراتها وتحطيم زجاجها الأمامي قبل أن يلوذوا بالفرار،واعتبر أن الحادث مرتبط بالانتخابات في ولايته. وذكر أنه كان نائما عندما تعرض منزله للهجوم ولم يصب أحد في المنزل موضحا أن الشرطة باشرت تحقيقا في الحادث وأوقفت متهما كان يستخدم دراجة نارية.