٭ ولد محمد ميرغني سيد أحمد بحي الدناقلة جنوب، وتخرج في جامعة أكسفورد ببريطانيا.. عمل بصحيفة «الأيام» ومن ثم مراسلا لوكالة رويتر بالسودان.. ثم مندوباً لوكالة رويتر لمنطقة الشرق الأوسط.. ولما فكرت دار الأيام في إصدار أول صحيفة مسائية اختارته رئيساً للتحرير، وهي جريدة «المساء» في تجربة رائدة، ثم حصل على وظيفة إعلامية مرموقة في الأممالمتحدة. ٭ كان يلقب بفتى الصحافة المدلل، وهي وضعية أهلته لها مهنية عالية ودقة متناهية وصلات واسعة ومعرفة بلغات أجنبية، مع ذكاء حاد ومقدرة على الخلق والإبداع، وكان أنموذجا للصحافي السوداني المتميز. ٭ مكتبته الخاصة عامرة جدا بالمراجع والكتب النادرة، وهي لازالت موجودة بمنزل الأسرة بحي الدناقلة جنوب وقد أهدتها لجامعة الخرطوم لتجري مجرى الصدقة التي هو في حاجة لها.. ووعدت جامعة الخرطوم «ببحث الأمر» وهو بحث استمر لعقدين من الزمان. ٭ ألا رحم الله الخال محمد ميرغني واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. سودانيز أون لاين