البحر رديف الخارج من طوره للضارب طقسا في أذن الاجراس للزارع في الرأس غزالا... غازله النهر فصب له شلال الانفاس والنهر عصاه تطرد قطعانا في ذاكرتي وانا من لغة كان حصاري شرنقتي الوقت.. وبهائي هاوية سقطت فيها أجساد النجم فكيف سأفرغ لغتي؟! وأقول للقدح الفارغ كن هاوية أو بئراً للحلم امنحني شجراً يهوى غربته يصطف بوجه الريح.. تغمره أترجة الجرح ويصير غروباً يتسكع في أرصفة الصوت أبحث عن مدن تشرب دم.. الورد.. تقد قميصي تحملني في الوجه مسافر أبحث عن شارات توصلني للنجم الساقط في ركن من رأسي إلاَّها هضاب في خاصرة الجرح تنام تطارد ألواناً في ثوبي فأشمخ يا وقتي واصطف على الجدران هذا خيط من مطر نازل يتوحد فوق السقف ما قدس هذا البرق؟ مبتهلاً! وهذا نداء البردى الخارج من أسئلتي القائم في ال.. ما.. دو.. ن عرشت بذات مساء وجهك يقطر أسئلة كيف سكبت الحلم على الجدران وصيرت الغيم جريحاً يغزل عشب الروح ويعانق شجراً في حقل الصوان ورسمت ظل امرأة يتطاول فوق رداء الأفق هيأني.. أعطاني لجام دمي اتبعني ريح القهر ٭٭٭ وكل دروبي الليلة أذكت موعدها! ما عادت تأمنني من عصفور مزروع فوق شفاهي رتل حلمي وطواه كالورق المبلول والحين سنضيع النجمة في آفاق الليل يخرج من بئر الروح سؤال يتأبط دفاً ويدق أنا الغجرى لا أملك من قاموس الأرض سوى وتر أعزل وجمجمة قدحية غنيت لها لكن.. ما عدت من وقتي وأنا أتمايل فوق سراطي أرقع بالماء صحراء في جسدي أبحث عن مدن توصلني بضياء عن وجهي نفرت فبأي الأشياء أجئ بنثار هدته يد الريح أدفع بالصمت قرى جثمت فوق جبال الصوت أقايض بدمي قمراً عسكر في أفقي وشحنني بالضوء ألزمني موتاً يتدفق من صلصالي أبحث عن أول جذر بين المشكاة وبين المصباح فكان رباطاً يعصم جيد مواسمنا ويرخي أعمدة الفجر ليطول عنان للقهر المتلذذ والعشق المتوحد وتصير للحبل المسدى جذوراً تمعن في شق وئامي وتغور بعيداً في ال.. ما.. دو.. ن والعمر مرتحلاً في شريان الورد والورد مسافر في وجعي جرحي خارطة ودمي في سفح الوقت مراق فأطعن يا شجراً.. أسئلتي كن حجراً يسعى فوق متون السوسن فحين يغريني في العمر «حواري» أكون لاسئلتي الظل وأكون خارطة للذكرى المنسية