٭ نعم الاتحاد الافريقي أعطى الهلال حقه بوضعه على رأس المجموعة الاولى لدور الثمانية فى دوري ابطال افريقيا، وهذا من واقع نتائج الهلال المشرفة فى هذه البطولة التي ظل يشارك فيها منذ أمد بعيد، وبلغ النهائي فيها مرتين، وكثيراً ما وصل إلى دور الثمانية والدور قبل النهائي، إلا أن الحظ لم يحالفه فى إحراز الكأس. وعن مباريات الفريق المقبلة فى ربع النهائي أقول إن مجموعة الهلال صعبة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، فهناك فريقان من أصل ثلاثة الى جانب الهلال فى المجموعة الاولى يتصدران الدوري فى بلديهما، واقول للذين يتحدثون عن ضعف فريق القطن الكاميرونى، انه ليس الفريق الذى قابله الهلال العام قبل الماضي، فقد استعانت ادارة الفريق بلاعبين مميزين استطاعوا أن يقودوا القطن الى صدارة الدوري الكاميروني وبفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه، وبالتالى يجب على الموج الأزرق أن يأخذ حذره، وألا يدخل مباراته أمام القطن على خلفية مبارياته السابقة مع الفريق الكاميروني، والفريق الآخر الذي سيكون خصماً شرساً هو الرجاء المغربي الذى يتصدر أيضا الدوري المغربي بفارق خمس نقاط عن الفريق الثاني وهو المغربي الفاسي. لذلك الحذر مطلوب أيضاً، وعلى الجهاز الفني التعامل بدرجة عالية من الوعي مع فرق المجموعة الأولى التي تضم أيضا انيمبا النيجيري الذي يحتل المركز السابع فى الدوري النيجيري، ورغم ذلك إلا أن التعامل معه بجدية مطلوب. وهنا يأتي دور إدارة الفريق التي يجب أن توضح للاعبين أن كل المباريات المقبلة فى دوري أبطال أفريقيا مهمة، ويحتاج الفريق الى نقاطها ولا مجال للاستهتار. ٭ تشرفت أمس الأول بتلبية الدعوة الكريمة من قبل نادي الخرطوم لسباق الخيل التى قدمها لاعضاء القسم الرياضي، لحضور مهرجان سباق الخيل والفروسية الذى أُقيم بمناسبة إحياء ذكرى شهداء جهاز الأمن والمخابرات الوطني. وحقيقةً كانت منافسات سباق الخيل فى اشواطها الخمسة رائعة وجميلة، كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم قال «سابق بين الخيل وأعط السابق» رواه البخاري عن ابن عمر رضى الله عنهما. وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل». وحقيقة أسعد جداً عندما أجد الفرصة لمتابعة سباقات الخيل ومنافسات الفروسية، لأنها ممتعة وجميلة وتسر الناظرين، لأن الخيل معقود فى نواصيها الخير الى يوم القيامة، فهي زينة وجمال، وفى نفس الوقت تمثل الإقدام والجسارة. ٭ ومن خلال متابعتي لعدد مقدر من منافسات سباق الخيل، لفت نظري المعلق مبارك محمد خير الله صاحب الصوت القوى الذى بتعليقه يكمل عنصر التشويق والإثارة للمنافسات. ولكن للأسف فى السباقات الاخيرة لم اجده معلقا ولا أدري لماذا؟ ٭ منافسة القفز على الحواجز أظهرت مقدرات جيدة لعدد من الفرسان، فى مقدمتهم الفارس أسامة عبد الرحمن بلة، لذلك أرجو من اتحاد الفروسية الاهتمام بهذه المنافسات لأنها معترف بها فى الأولمبياد، وبقليل من الجهد يمكن أن يشارك فرساننا فى أولمبياد لندن 2012م، أما منافسة التقاط الاوتاد فقد برع فيها الفارس أسامة عبد الرحمن، وكذلك الفارس بشرى الصادق المهدي. ٭ لفتة بارعة للجنة المنظمة لمهرجان سباق الخيل أمس الأول، عندما قدمت أبناء شهداء الأمن لتقديم الجوائز للفائزين، جنباً إلى جنب مع قادة جهاز الأمن، وفي مقدمتهم الفريق أول مهندس محمد عطا المولى. ٭ وفي الختام لا أملك إلا أن أسجل إشادة بالقائمين على أمر سباق الخيل والفروسية، للجهد الكبير الذي يقومون به تجاه هذه الرياضة المحببة للكثيرين، وفي نفس الوقت اتقدم بالتهنئة للقطب الهلالي محمد جعفر سليمان، بمناسبة الانتصارات التى ظلت تسجلها الفرسة «هبوية» التى يملكها.. ومزيداً من التوفيق والنجاح.