كشف قنصل السودان السابق في مدينة الكفرة الليبية، محمد البلة عثمان، عن معلومات تفيد بأن العقيد معمر القذافي هو من عرقل عملية خروج زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم، من الجماهيرية للابقاء عليه كرهينة بغية مساعدة قوات خليل لكتائب القذافي فى مواجهة الثوار، واكد ان خليل اصبح الان هدفا رئيسيا للثوار الذين يسعون وراء قتله. وقال القنصل، في حوار مع «الصحافة» ينشر لاحقاً، ان خليل ابراهيم الان في «وضع لا يحسد عليه» وتفيد المعلومات بأنه نقل الى السفارة اليوغندية في ليبيا، بأوامر من السلطات الليبية بعد عمليات قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو)، بغية منعه من الهروب، حيث فرضت عليه حراسة مشددة. وكشف عن عمليه تهريب تمت لزعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم، منتصف مايو المنصرم خارج مدينة طرابلس الى منطقة سبها ومنها الى منطقة العوينات الحدودية. وروى البلة، قصة عودته من ليبيا التى نجا فيها من الموت بأعجوبة وقال انه استعان فيها ب( مهربي بشر ليبيين) لايصاله الى الحدود السودانية، واضاف ان الحاكم العسكري لمنطقة الكفرة الليبية كان ينوي قتله مع نائب القنصل السوداني بواسطة قوات القذافي او تسليمهما كرهائن الى حركة العدل والمساواة المتواجدة في منطقة العوينات، بغرض المساومة بهما بأفراد حركة العدل الموجودين داخل السجون السودانية.