حفظه الله ٭ ارجو شكراً نشر هذا التعليق على مقال الدكتور الطيب زين العابدين تحت العنوان أعلاه والذي جاء بجريدة الصحافة الصادرة يوم الاحد الموافق 21/6/1102م بالصفحة التاسعة والذي ذكر فيه أنه كان عند استقبال الوفد الذي ذهب الى ولاية جنوب كردفان كان على رأس المجموعة يحيى حسين وزير الدولة برئاسة الجمهورية وياسر عرمان وضابطان كبيران من القوات المسلحة وجهاز الأمن واستقبلهم بالمطار أحمد هارون والي جنوب كردفان ولحق بهم عبد العزيز الحلو وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار واستمرار الوضع كما كان عليه (بقاء القوات المشتركة على حالها). هذا الكلام عار من الصحة تماماً ، ان العزيز الحلو لم يحضر للمطار الينا. ان الدخول في حوار لمعالجة كل القضايا لم يتم في المطار بل كان في امانة الحكومة، وقال د. الطيب زين العابدين بمجرد مغادرة الطائرة مطار كادقلي تعرضت قوات محسوبة على الحكومة بالنيران على بعض العربات التي تقل أفراداً من قيادات الحركة الشعبية ثم اندلع الحريق. ليس هكذا يا الطيب!! ان كل الموضوع ومافيه وانه بعد انتهاء الوفد من مهمته قام بوادعهم السيد والي الولاية بالمطار وكان في معيته المرحوم تاو كنجلا والذي همس على اذنه المدعو ياسر عرمان ولحظتها اختفى تاو كنجلا من المطار وان الذي تعرض لاطلاق النار هو وفد السيد الوالي وليس قيادات الحركة الشعبية. فإن شخصا مثل الطيب زين العابدين غير صالح ان يكون عضواً في المبادرة الأهلية التي يقودها معهد أبحاث السلام، إن الطيب زين العابدين إنسان حاقد ليس على أحمد هارون وإنما على كل المؤتمر الوطني ويريد ان يصفي حساباته منطلقاً من خلال احداث جنوب كردفان وانني اذكره بأن جنوب كردفان حبلى بالرجال والعلماء الاجلاء الذين يمكنهم تجاوز هذه المحنة والعبور بانسان جنوب كردفان الى بر السلام فارجو ان يتحرى الطيب زين العابدين الصدق في القول ، فان شخصا بمواصفات الطيب يجب ان يبتعد عن الشائعات والتضليل للرأي العام. وتفضلوا فائق الشكر والتقدير المقدم (م) علي حمدان كبر