دعا المتحدثون في ورشة «خارطة استخدامات الأراضي وحصر الموارد الطبيعية لولايات دارفور» إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات المشروع في مجال الثروة الحيوانية والتنسيق بين الجهات المختلفة في ما يتعلق بتنفيذ المشروع. وقال الدكتور محمد عبد الرازق وكيل الثروة الحيوانية إن الثروة الحيوانية اصبحت لها كثير من المخرجات والمعطيات، داعياً إلى ضرورة تبادل المعلومات والأفكار بين وزارته ومفوضية اراضي دارفور. ومن جانبه استعرض المهندس آدم عبد الرحمن أحمد رئيس مفوضية اراضي دارفور، اهداف خارطة المفوضية التي تتمثل في الخارطة الموجهة للتنمية الاقليمية لاستخدام الاراضي المختلفة بولايات دارفور، وتوفير معلومات كافية للمستثمرين وكذلك للاغراض الإدارية. وقال إن المشروع يهدف الى خلق التوازن في التنمية عن طريق مسح وتحديد المراكز الخدمية لتحديد العجز في مطلوبات التنمية التحتية لقطاع الإسكان والقطاعين الزراعي والرعوي والخدمات التي تهم إنسان دارفور، مثل الكهرباء والاتصالات والتعليم والصحة. من جهته شدد البروفيسور عبد الله الصادق مدير عام الهيئة القومية للمساحة على ضرورة الرجوع إلى الهيئة في مجال الخرائط، لأنها تراعي الأسس العالمية والعلمية في انتاج الخرائط، مؤكداً أن هيئته تقدم الخرائط مجانا، داعياً إلى ضرورة اتباع المؤسسية والعلمية. الى ذلك دعا السفير أحمد شاور أمين المجلس الأعلى للاستثمار، إلى ضرورة أن تكون هناك خرائط استثمارية وخرائط استخدام أمثل للأراضي يستفاد منها في مجالات الاستثمار المختلفة، منادياً بضرورة تفعيل الاتفاقيات لمواكبة التطورات الجارية، وتكوين لجنة من القانونيين والخبراء لهذا المشروع، والاهتمام بالاستثمار الصناعي عن طريق الخرائط.