قالت الإذاعة اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي اليابانية لن يكون سهلاً عليها إرسال قوات إلى جنوب السودان، وفقاً لطلب من الأممالمتحدة، بسبب أن وحداتها تشارك في معالجة الأضرار الناجمة عن زلزال وتسونامى 11 مارس الماضى. وطلبت الأممالمتحدة بصورة غير رسمية من اليابان إرسال فريق من قوة الدفاع الذاتى للعمل فى جنوب السودان، حيث من المقرر إعلان انفصاله في 9 يوليو المقبل. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية، أمس، عن مصادر بالأممالمتحدة قولها إن المنظمة الدولية تعتزم إعادة تنظيم قوات حفظ السلام فى جنوب السودان حتى يكون لها وجود في المنطقة بعد الانفصال. وأوضحت الإذاعة اليابانية أن الأممالمتحدة تعكف حالياً على تنسيق المواقف مع الدول المعنية بشأن نشر قوات حفظ سلام هناك.