* درج بعض الاداريين الرياضيين على شن الهجوم على وزارة الشباب والرياضة تحت حجج أعتقد أنها واهية تارة يقولون انها تتدخل فى شؤون المؤسسات الرياضية وأخرى يتحدثون عن انها ليست المسؤولة عن تسيير النشاط الرياضي ومرة ثالثة يتحدثون عن انها يجب أن تنفذ طلباتهم المادية فقط وكذلك الموافقة على سفرهم للخارج دون ابداء اي رأي وهكذا ظل بعض الاداريين الرياضيين يهاجمون وزارة الشباب والرياضة ونجد بعضهم عندما يأتى الى مبانيها لا يلتزم بالمؤسسية فى مقابلة المسؤولين بها بل نجده يتخطى مديري الادارات وحتى وكيل الوزارة ويذهب مباشرة الى مكتب الوزير فى تحد سافر كما ذكرت للالتزام بالتدرج المطلوب وللاسف فى السابق كان بعض الوزراء يقرون بذلك دون النظر بعين الاعتبار الى المسؤولين الاخرين بالوزارة ودون سؤال الوزير لنفسه هل استقباله لبعض الاداريين مباشرة دون مرورهم بالادارة المعنية فيه تهميش لاولئك النفر الذين يجلسون على كراسي تلك الادارات؟ وهل تمريره لطلبات بعض الاداريين الرياضيين دون النظر اليها من قبل الادارات المتخصصة فيه اجحاف وتقليل من شأن المسؤولين بالوزارة؟. * هنا لا ادافع عن وزارة الشباب والرياضة ولكن كما ذكرت هناك بعض الاداريين لا يريدون او ليس من مصلحتهم أن تؤدي الوزارة مسؤولياتها تجاه المؤسسات الرياضية ويريدون أن تترك (الحبل على الغارب) حتى يتمكن اولئك النفر من ادارة امور المؤسسات الرياضية بطريقتهم (الخاصة)، ولعمري هذا ما أدى الى تراجع الرياضة السودانية عن ركب التطور لأن الجهات المعنية وفى مقدمتها وزارة الشباب والرياضة لم تؤد دورها كما ينبغى نتيجة لهيمنة وسيطرة بعض المتنفذين فى المؤسسات الرياضية على مفاصل الامور وجعلوا تلك المؤسسات ممالك خاصة بهم ممنوع الاقتراب منها. * الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة يهمها بالدرجة الاولى ان ترى كل الاتحادات الرياضية تحقق الانجازات باسم السودان فى المحافل الخارجية لانها تعلم تمام العلم أن للرياضة ادوارا عظيمة تقوم بها وفى الوقت نفسه تعود بفوائد جمة على السودان ولذلك ليس من المعقول أن تسعى الوزارة للهدم او التخريب كما يردد انصار الطائفية الرياضية ممن تضررت مصالحهم جراء العمل المدروس والمؤسس للوزارة. * نعم يجب أن تقدم وزارة الشباب والرياضة الدعم المطلوب للاتحادات الرياضية للمساعدة فى تسيير منافساتها القومية بصورة جيدة لافراز منتخبات وفرق قوية لتمثيل السودان بصورة مشرفة فى المحافل الخارجية وفى الوقت نفسه بعد تقديمها الدعم من حقها ان تراقب وتتابع عبر اداراتها المتخصصة سير النشاط فى الاتحادات الرياضية ومن واجبها ان تقوم بالتحفيز فى حالة النجاح والمحاسبة فى حالة الفشل لا قدر الله وليعلم اولئك الاداريون أن حديثهم عن أنهم متطوعون هذا الحديث أكل عليه الدهر وشرب لان الاحتراف فى مجال الرياضة عم كل ارجاء العالم فالاداريون الرياضيون فى المحافل الخارجية ومن مختلف انحاء العالم لهم نثرياتهم وحوافزهم جراء تلك المشاركات باسم اوطانهم. * وزارة الشباب والرياضة من واجبها ان تقف على المستويات الفنية للفرق والمنتخبات والا توافق بالمشاركة من اجل المشاركة فقط ومن هنا يمكن ان ترفض لغير المؤهل وتوافق للمؤهل حتى لا يتأثر اسم السودان سلبا فى المجال الرياضي وعليها ايضا ان تدقق وتمحص وتسائل وتحاسب لانها تنشد التطور وفى الوقت نفسه عليها الا تلتفت لصراخ بعضهم وهجومهم عليها لان اولئك قد تضررت مصالحهم ليس الا.