قال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لرئاسة الجمهورية حاتم السر،ان حزبه سيكتسح الانتخابات»حتى وان تم تزويرها»،ووعد باعادة مجانية التعليم والعلاج وكافة الخدمات الاساسية حال فوزه بالرئاسة،بينما التزم مرشح الحزب الدائرة «4» الدبة، طه علي البشير، بانشاء مركز لغسيل الكلى، وتأهيل «3» مدارس، والعمل على استيعاب الخريجين،الذين قال انهم يقودون الركشات، ويغسلون العربات،رغم عائدات البترول . وشن السر، لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة الدبة أمس، هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، ووصفه بالحزب الشمولي ، وأدان السلوك الذي بدر من منسوببه بمهاجمة قافلتهم ورشقهم بالحجارة،وقال ان هذا السلوك مرفوض ومنافٍ للديمقراطية والحرية ،وأكد ان حزبه سيعمل على اعادة الاخلاق والسماحة والكلمة الطيبة، ومحاسبة المؤتمر الوطني، واسترداد كل أموال الضرائب والجبايات والرسوم التي ذهبت الى جيوبه طوال الأعوام الماضية. وأكد السر، اكتساح حزبه للانتخابات، اذا لم تزور ، وأضاف « حتى لو تم تزويرها سيكون للحزب فوز كبير فيها»، واضاف «خلال الشهر المقبل سيزول النظام الحاكم، وسيذهب الى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليه». واستنكر السر، القرار القاضي بفصل الأطباء، منوهاً الى ان من حقهم أن يطالبوا بتحسين اوضاعهم والبيئة الصحية والعلاجية ،معلناً وقوفه مع الاطباء، وسخر من القرار، قائلاً انها لن تقدر على فصلهم وهي تطاردها لعنة الشعب السوداني الذي اذاقته الأمرين. من جانبه، قال مرشح الدائرة «4» الدبة طه علي البشير، انه رفض الترشح لمنصب والي الخرطوم والجزيرة ،للعمل على خدمة أهله في المنطقة، وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية لهم، وقال انه وجد الولاية الشمالية ،من خلال طوافه على المنطقة ،أكثر تهميشاً من الجنوب، الذي حمل السلاح. وأضاف، انه على الرغم من استخراج البترول «لكننا لم نر أي عائد»، وتساءل عن الفائدة من تصدير البترول، الذي لم يطعم الجائع ، ويوفر جرعة الدواء للمريض، وتابع بالقول» سمعنا الهتافات السد السد، لكنه شيد بقروض ترهن ارادة الشعب لسنوات كثيرة «، وتساءل أين النهضة الزراعية والنعيم والجامعات الذين يتحدثون عنها،وقال ان الجامعات تخرج للشارع، والخريجون يقودون الركشات، ويغسلون العربات. وتعهد طه البشير، بانشاء مركز لغسيل الكلى ،وتأهيل «3» مدارس .