كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    كواسي أبياه يراهن على الشباب ويكسب الجولة..الجهاز الفني يجهز الدوليين لمباراة الأحد    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الولايات
نشر في الصحافة يوم 17 - 07 - 2011


دارفور تطوي الصراع بين الرزيقات والبرقد
نيالا : عبدالرحمن إبراهيم
الجرح النازف في دارفور تجاوز الرقعة الجغرافية لمنطقة الاحتراب الى كل اهل السودان الذين طالبوا بضرورة جلوس السياسيين لايقاف حالة الاحتراب والصراع في دارفور سواء مع الحركات المسلحة او الصراع بين القبائل .
ومن ابرز الصراعات القبلية بدارفور ذلك الذي كان بين قبيلتي المسيرية والبرقد وهو صراع دفع ثمنه الابرياء من الطرفين. وامس الاول حملت الاخبار بشريات توصل طرفى النزاع بين قبيلتى البرقد والرزيقات لتسوية نهائية لحادثة كليكلى التي راح ضحيتها 14 من البرقد وجاءت التسوية بناء على الاعراف والتقاليد السائدة بين القبيلتين حيث شدد الطرفان على التعايش الذي كان سمة العلاقة بين القبيلتين ليأتي قرار لجنة الاجاويد بعد موافقة الطرفين على الابقاء على الدية القائمة بين القبيلتين حسب العرف السائد بينهما وقدرها (15000) ج باضافة مبلغ 5000 ألف جنيه لدية القتيل والكرامات عبارة عن ازالة الغبن فى الحادثة على ان يدفع الرزيقات مبلغ 294000 للبرقد واعتمدت لجنة الاجاويد مبلغ 300.375 جنيه عبارة عن خسائر وديات وكرامات بجانب مبلغ (294000)ج كدية لعدد 14 قتيلاً ، علاوة على مبلغ (18300) ج واشار البيان الختامى الى ان جملة الخسائر (55200) جنيه وان يمنح كل جريح مبلغ الفي جنيه عبارة عن علاج للجرحى البالغ عددهم 9 جريحاً ليصبح جملة المبلغ 18 ألف جنيه، وفيما بلغت جملة الخسائر والمفقودات وعلاج جرحى البرقد (18300) جنيه. وفى ذات السياق اعادت لجنة الاجاويد نظام الصف فى العرف السائد بدارفور لمعلجة المشكلة حيث امرت اللجنة بعد موافقة الطرفين ابعاد ابناء الفارسة لمدة عشر سنوات من محلية ياسين على ان تكون تحركاتهم بالمرحال الغربى مرورا بالجوغانة وقريضة وسيرا نحو الشمال بجانب ابعاد اولاد (حسن كندورة و مرسل ودكوم ورحمة وعبدالله شغرة ومحمد صالح وحماد عبدالكريم وعيسى ادومة ) من مناطق ام الخيرات وامبوم وكليكلى وياسين لمدة سنتين حيث اوصى الاجتماع بضرورة وجود قوة متماسكة من الاحتياطى المركزى بمنطقة كليكى مع اطلاق سراح المعتقلين فى الحادث وفقا للاجراءات القانونية الى جانب رعاية الارامل والايتام بالاحداث ، وفى ذات السياق اطلق والى جنوب دارفور الدكتور عبدالحميد موسى كاشا حملة للتمشيط وجمع السلاح بمناطق مثلث الرعب وهى المناطق الواقعة بين ياسين وتلس ، سرقيلا النضيف السنطة واشار كاشا الى ان هذه المناطق اصبحت مهدداً امنياً للولاية وذلك لانتشار السلاح والمتفلتين وقال انه لن يجامل فى هذه المسألة وطالب كاشا الادارات الاهلية بضرورة وضع ميثاق شرف داخلى للقبائل حتى تتبرع القبائل من معالجة اشكالات المتفلتين وان يتحمل بطون القبائل نتائج التفلتات مبديا اسفه لاهدار المال وسفك الدماء من قبل المتفلتين. ومن جانبه التزم طرفا النزاع بالتعايش وعدم ايواء المتفلتين الى جانب بسط هيبة الدولة ومساعدة السلطات للتوصل إلى المجرمين. وفى ذات الاتجاه دفع وكيل ناظر الرزيقات القصد الاول من الدية والبالغ 175 ألف نقدا بحضور ناظر البرقد ومجلس الحكماء ووالى الولاية واعضاء حكومته.
بعد حظر دخولهمطلاب كلية الهندسة بعطبرة يستهجنون قرار الإدارة
عطبرة- مها عبدالمنعم
شهدت كلية الهندسة عطبرة احداثا انتهت بمنع الطلاب من الدخول لكلية الهندسة إلا لغرفة الامتحان ووجد الامر استهجانا من الطلاب الذين ابلغوا الصحافة بتأثرهم اكاديميا بقرار المنع إذ حرموا من دخول المكتبة وقاعات المذاكرة الجماعية التي درجت على تهيئتها كلية الهندسة خلال موسم الامتحانات . (الصحافة ) عمدت الى الوقوف على حقيقة الأمر .. مصدر بالكلية قال إن سبب المشكل هو ان الكلية (دلعت) الطلاب فارتفع سقف مطالبهم الذي بدأ اثر قيام طلبة كلية الهندسة بالاعتصام للمطالبة بمكيفات هواء فما كان من عميد كلية الهندسة إلا قام بشراء (30) مكيفا من صنف الاسبلت . وتجاوزت الكلية للوائح المعمول بها في إجراءات تسجيل الطلبة إذ كان من المفترض انتهاء التسجيل خلال أسبوعين الا ان ادارة الكلية سمحت بدخول قاعات الدرس حتى آخر يوم للدراسة والذي صادف الخميس مع تسهيل آلية الدفع خصوصا وان اغلب من لم يكمل اجراءات تسجيلهم من المتقدمين على النفقة الخاصة حسب المصدر .
برغم كل التسهيلات التي منحت اعلن بعض الطلاب اعتصام يوم الخميس الموافق 4/7 وماكان من مجلس الكلية الا وقرر إغلاق أبواب الكلية أمام الطلبة وان لا يدخل الطالب الا لحجرة الامتحان مع مد التسجيل للاثنين الموافق11/7 بعد ذلك القرار قام بعض الطلبة باقتحام سور الكلية ما أدى لحدوث مصادمات مع رجال الشرطة فقرر العميد أن يدخل الطلاب لقاعة الامتحان فقط وبالتالي حرمانهم من قاعات المذاكرة الجماعية والمكتبة مع العلم ان كل مذكرات الاساتذة بالمكتبة.
الضغط النفسي على الطلاب كما قال المصدر كبير اذ ان بعضهم لاذنب لهم ومن يدخل للامتحان يكونون تحت تأثيرالاحساس بالذنب والخيانة لزملائهم الذين حرموا من الامتحانات و كان اجدر بكلية الهندسة اتخاذ اجراءات غير التي اتخذتها.
الصحافة التقت بعض الطلاب وهم يتحلقون حول الكلية وبالحديقة المجاوره للكلية وبداعلى بعضهم خيبة الامل وعلى آخرين قلق على مستقبلهم بسبب انخفاض مستوى تحصيلهم .. طالب بالمستوى الخامس قال( لدينا مشاريع تخرج نتابع سيرها بداخل الكلية و منعنا من الدخول إجحاف اذ ليس من مصلحتنا ان نختلق المشاكل وغالبية الطلبة ليسوا راضين بتصرف البعض الذين اقتحموا الكلية لكن نجد لهم العذر اذ انهم راسبون بسبب عدم السماح لهم بدخول المكتبة خاصة ان القرارمنذ الرابع من يوليو أي قبل اسبوع من الامتحان ، اما عن قرار الاداره فهو احسن الشرين عالج مشكلة للادارة وسبب لنا اضرارا ) ويمضي احدهم للقول : ( تواجهنا مشاكل كبيره ونريد استثمار الفترة المتبقية في تكملة المشاريع اما تعامل الحرس مع الطلبة فهو مرفوض وكان عليهم التعامل مع الطلاب بشكل حضاري حتى لايسببوا الاذى النفسي للطلاب.
خريجو كلية الهندسة لهم مطلب وحيد على الادارة النظر له بعين الاعتبار ويرون ان العرقلة تتضارب مع مصالحهم .. احد الطلاب نفى كل الادعاءات التي تدين الطلاب ماضيا للقول انهم لا يرغبون في العطالة وعرقلة الامتحانات مطالبين فتح ابواب الجامعة للطلاب للمذاكرة ،احدى الطالبات (اسبوع نحن ماعارفين حنمتحن ولا .. لا )
(الصحافة ) حملت كل ذلك الى عميد كلية الهندسة الذي التقته الصحيفة بشق الانفس وسط جو ابرز ملامحه حالة التكدس اللافت للحرس الجامعي ما جعل الكلية وكأنها ثكنة عسكرية، وبرغم اعتراض بعض افراد الحرس التقت الصحيفة بالعميد الذي قال بان اللائحة الاكاديمية تقول بان أي طالب يجب ان يسجل قبل الدخول للامتحان لضبط وحصر العملية التدريسية وحتى تتمكن الكلية من توفير الامكانات المطلوبة ونفى العميد بعدم صحة الادعاءات التي تقول بان ادارة الكلية قد رضخت لمطالب الطلاب وبشأن المكيفات فقد وفرت بغرض تهيئة البيئة المناسبة للتعلم وبدأ المشروع منذ العام 2010 وتزامن احضار المكيفات مع الاعتصام جاء صدفة كما انه لا يوجد بين الطلبة غير المسجلين طلاب من القبول العام وعدد الذين لم يتم تسجيلهم خمسة طلاب فقط. وهنا تدخل الحرس لتصحيح المعلومة اذ يبلغ عددهم اربعة وعن منع الطلبة الدخول لحرم الكلية قال العميد ان الاجراء هدف الى حماية الطلاب واصفا الفئة التي قامت بالتخريب بالقليلة مشيدا ببقية الطلاب وعن التعامل الفظ للحرس قال العميد ان مهمة الحرس حماية الكلية وهم يقومون بعملهم على خير مايرام.
عدد كبير من الطلاب الكلية ناشد الادارة باعادة النظر في قرار منعهم لان في ذلك اجحاف بحق البعض والذي سيكون له الاثر الكبير في تدني تحصيلهم الدراسي ،اذ لا يعقل ان يمنع طلبة جامعيين من حرم دراسي بسبب بعض الافراد.
(عوافي) يحتفي بمتفوقي الولايات
أول الشهادة السودانية بولاية سنار ....فى بوح خاص
سنار: مصطفى أحمد عبدالله
سيطرت حالة من الفرح العارمة على حى الجامعة بمحلية سنار ، حيث يسكن احمد يحى مهدى (18 عاماً) والحاصل على المركز الاول منفردا على مستوى محليات سنار السبع بمجموع 97.2درجه مئويه من مدرسة الشهيد الفاتح الحكومية .
وقال احمد للصحيفة إنه يعتمد على المذاكرة لقرابة الخمس ساعات يوميا بشكل أساسى، لكنه فى نفس الوقت لا ينكر دور المدرسة فى تفوقه خاصة الاستاذ صلاح هارون ، ويشعر احمد بأن تمسكه بالصلاة وحرصه على صلاة الفجر كان له أكبر الأثر فى اطمئنانه النفسى الذى منحه القدرة على استذكار دروسه، غير أن احمد اكد أنه ليس له أى نشاط رياضى يمارسه عدا متابعة المباريات المنقولة محليا وعالميا حيث ذكر انه هلالابى بالميلاد يعشق الازرق ومتابع جيد لمبارياته..وقال انه سمع بخبر نجاحه عن طريق تلفزيون السودان ..واكد ان الامتحانات لم تأتِ صعبة لذلك اعتبر ان اجاباته كانت نموذجية.
ويقول احمد يحى انه يحلم بالالتحاق بجامعة الخرطوم ولكنه لم يحدد الكلية التى يود الالتحاق بها حتى الآن .
فيما أكد الاستاذ/يحى مهدى بابكر مدير عام ضرائب ولاية سناروالد احمد ان ابنه شخصية هادئة بطبعه وإنسان مسئول ومحبوب بين اخوانه، وان هناك تنافس شريف دائماً بينهم فى التفوق مما يبين أهمية الاخوه الجيدة، ذاكرا أنه لم يمارس أى ضغوط عليه لتحقيق مجموع مرتفع، لأنه يعلم بتفوقه منذ صغره ذاكرا انه كان يتوقع بان ابنه سيحقق هذا النجاح وذلك من خلال متابعته لابنه من ترتيب جيد لزمنه ووقته وجديته ،كل ذلك كان مؤشراً واضحاً لاحرازه نتيجة مبشرة فى ظل نبوغه الواضح منذ ان كان صغيرا حيث احرز المركز السابع فى الولاية فى امتحانات مرحلة الاساس، مؤكدا انهم كأسره سيتركون له اختيار الكلية التى يريدها.
فيما أكدت والدته الاستاذة رفيعة ابراهيم معلمة الرياضيات بمدرسة سنار النموذجية للبنات ،أنهم نسوا المجهود الذى بذلوه طوال العام مع ابنهم لأنه أهدى لهم أكبر مكافأة ينتظرها كل أم وكل أب .وأضافت أنه قد حصل على دروس تقوية فى بعض المواد، وأن هوايته الكمبيوتر مشيرة الى ان كل ابنائها متفوقون .
مازن جودة الزاكى أول الشهادة السودانية بشمال كردفان
الأبيض عمر عبد الله
كردفان الغرة أم خيراً جوه وبره الولاية الولود الودود هى الأرض التى ضمت بين حناياها مدرسة خورطقت وما أدراك ما خورطقت، كانت لها الريادة فى مجال التفوق والنبوغ على مستوى السودان. قسى عليها الزمن وتوالت عليها الإحن فكان التعليم هو أول الضحايا ولكنها بالرغم من ذلك وبإصرار أبنائها المخلصين قاومت تيار الظروف وبرزت نجوم فى مجال التفوق والنجاح. ولعل الطالب مازن جودة الزاكى الطالب بمدرسة الأسرة الخاصة أحد أولئك النجوم وذلك بتفوقه وإحرازه نسبة 93.7 % في إمتحانات الشهادة السودانية لهذا العام محتلاً المركز الأول من بين اقرانه بالولاية.
(الصحافة) إلتقت بالطالب مازن في معسكر عزة السودان بمركز تدريب قوات الشرطة جنوب الابيض وحاورته حول النتيجة الباهرة التى أحرزها حيث قال وملامحه تكسوها الفرحة والحبور بأنه ومنذ بداية العام الدراسى قد وضع برنامجاً صارماً بالنسبة لإستذكار دروسه ومراجعتها ،حيث يبدأ يومه الساعة 4 صباحاً وحتى السادسة وبعدها يذهب إلى المدرسة والتى يبدأ برنامجها عند الساعة الثامنة وينتهى في السابعة مساء وعند العودة للمنزل يأخذ راحة لمدة ساعة ويكمل برنامجه حتى الساعة 11 ثم يخلد للنوم. وقال ان البرنامج تتخلله فترات للترويح. واكد مازن بأن التفوق ليس غريباً عليه وقد حقق المرتبة الثانية في امتحان مرحلة الاساس محرزاً 277 درجة وقال ان هوايته كرة القدم ويشجع المريخ وإن رغبته دراسة الطب حتى يحقق امنيته وامنية والديه وأهله، وأعرب مازن عن سعادته البالغة بالنتيجة رغم أنها اقل مما كان يتوقعه. وقال مازن إنه يهدى هذا التفوق والنجاح إلى أسرة مدرسة الأسرة الخاصة التى رعته منذ مرحلة الأساس وإلى والده الأستاذ جودة الزاكى ووالدته سعاد مكى ميرغنى محمد واخوته وجميع الاهل والاحباب بكردفان.
الاستاذ حمد بكر مدير مدارس الأسرة بالأبيض قال بان التفوق ليس غريباً على مازن قياساً بمستواه حيث ظل يشغل المرتبة الأولى طوال فترة دراسته بالمدرسة. وأشار إلى أن الدرجة المتوقعة لمازن ما بين 96% - 97% قياساً على مستواه من خلال الإمتحانات التجريبية وتمنى له الترقى والتقدم في مجال العلم والتحصيل.
الكلاكلة والجبل .. للمعاناة أكثر من وجه
الخرطوم : الصحافة
المشهد فى استاد الخرطوم ما بين الثانية بعد الظهر حتي الخامسة لا يحتاج الي الشرح والتفاصيل فقد باتت هناك ازمة مواصلات واضحة للعيان للمواطنين الذين يسكنون جنوب الخرطوم تحديدا الكلاكلات وجبل اولياء لانعدام الهايسات على كثرتها والتى تبلغ المرخصة منها فى هذا الخط مايقارب الثلاثمائة عربة . وتبدو الصورة قاتمة حيث تجمهر المواطنون باعداد كبيرة فى انتظار الرحمة من اصحاب الهايسات والقريس لايصالهم الى مناطقهم ومعظم هؤلاء المواطنين من طلبة وطالبات الجامعات والموظفين والعمال. وعند سؤالى لاحد سائقى الهايسات اوضح انه وبعد فتح المدارس تحولت اعداد كبيرة من العربات للترحيل فى ساعات خروج الموظفين والطلاب كما ان العربات التى تذهب الى الكلاكلات والجبل فى الفترة من الثالثة حتى الخامسة لا تعود الى موقف الاستاد مرة ثانية بدعوى عدم وجود ركاب فيلجأون الى انتظار «النمرة» بدلا من العودة بدون ركاب اضافة الى ان عدداً من الهايسات والقريس اصبحت تستقل لنقل البضائع لتجار احدى الدول المجاوره للسودان وتخرج هى الاخرى من الخدمة تماماً لصالح هؤلا التجار. المؤسف فى القضية ان هنالك استغلالاً بشعاً من بعض اصحاب النفوس الضعيفة لهذه الأزمة فيقومون بمضاعفة القيمة أى أن الهايس من الاستاد باثنين جنيه للكلاكلات بدلا من جنيه وثلاثة جنيهات للجبل بدلا من جنيهين وكان ما عاجبك اقيف انتظر.الأزمة هنا تبدو واضحة لا تحتاج الى دليل مما يستدعي تدخل سلطات ولاية الخرطوم المسؤولة عن قطاع النقل اضافة لشرطة المرور للوقوف ميدانيا على المعاناة على ارض الواقع والجلوس معا لحل الازمة من واقع المعطيات بعد أخذ رأى نقابة الهايس وإجراء المسح اللازم ومعرفة أين تذهب هذه العربات فى هذا الوقت بالذات وهى اصلاً تمَّ ترخيصها لنقل المواطنين غير ذلك تتضاعف معاناة المواطن فى موقف استاد الخرطوم يوما بعد يوم ولا حياة لمن تنادى.
الولاية الشمالية .. مساع لمحاربة البطالة
دنقلا : بديعة عبد الرحيم
أقام الصندوق القومي لتشغيل الخريجين بالشمالية دورة تدريبية في مجال إدارة المشروعات حيث خاطب والي الشمالية بالإنابة الأستاذ ميرغني محمد عثمان الخريجين قائلاً إن قضية إستيعاب الخريجين قضية مهمة للغاية لذلك فإن توجيه الخريجين للدخول في سوق العمل الحر له أهمية قصوى لتلبية كافة متطلبات الحياة والتقليل من حدة البطالة ورفع المستوى المعيشي لهم والإستفادة من طاقتهم وتوظيفها بشكل أمثل مؤكداً أن الولاية توجد بها العديد من المعادن مثل (الحديد _ الفوسفات _ البترول _ الذهب) والزراعة فإن كل هذه المعادن تساعد على الإستثمار بمختلف مجالاته. ومن جانبه أكد المدير التنفيذي للصندوق القومي لتشغيل الخريجين بالولاية أن الهدف من هذه الدورة التدريبية تدريب الخريجين على كيفية إدارة المشروعات التي سيتم تنفيذها بعد إنتهاء الدورة مباشرةً ومن ثم تنمية ثقافة العمل الحر بين الخريجين والتقليل من حدة البطالة والتحرير من قيود الوظيفة بالإضافة إلى زيادة الإقتصاد،ويقدر قيمة المشروع الذي سيتم تمليكه للخريج ب (20) ألف جنيه للفرد فإن المشروعات التي نقدمها للخريج سوف يتم متابعتها من قبل الصندوق لكي لا يتهاون الخريج بالمشروع الذي قدم إليه وقال إن الدورات التدريبية ستعم كل محليات الولاية المختلفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.