أدانت محكمة جنايات الازهري، قاتل مرشح المؤتمر الوطني محمد صالحين بالقتل العمد. وقال القاضي الدكتور محمد الطيب ان حيثيات البلاغ تلخصت في أن المتهم يوم الحادث وجد المجنى عليه داخل عربته أمام منزله الكائن بضاحية الازهري ،ويتحدث بهاتفه الجوال، وطرق له زجاج العربة وبمجرد انزاله للزجاج هاجمه وخطف الموبايل لكن المجنى عليه امسك بيده وحاول الافلات منه ولم يستطع، وفي تلك اللحظة أخرج سكيناً كانت بحوزته وسدد بها طعنات قاتلة وولى هارباً دون ان يراه أحد، تاركاً القتيل يسبح في دمائه ،وحاولت أسرته انقاذه لكنه فارق الحياة وهرعت الشرطة إلى مكان الحدث بعد تلقيها بلاغا وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم من بينهم نجله،قبل تبرئته واطلاق سراحه. وبالبحث والتحري ومراجعة المكالمات الصادرة والواردة بجوال القتيل اتضح أن المتهم بعد ارتكابه الجريمة اتصل من الهاتف على أحد أقربائه، وبالاتصال به أرشد عليه وتم القاء القبض عليه بمنطقة الحاج يوسف، وسجل اعترافات قضائية بارتكابه الجريمة، وبعد انتهاء التحريات أحيل البلاغ إلى المحكمة وباستجوابه تراجع عن الاعتراف القضائي ودفع بأنه قام بشراء الموبايل من السوق المحلي بمبلغ (95) جنيها، إلا ان القاضي استند في قرار الادانة على الاقرارات القضائية والبصمة الوراثية (DNA) وجفير السكين وافادة شاهد الاتهام الثاني «خال المتهم» الذي عثر بمنزله على ذاكرة موبايل القتيل ،وأفاد في أقواله بأن المتهم يوم الحادث جاء إليه وقضى ليلته معه بالحاج يوسف وارجأت المحكمة النطق بالحكم لخطأ في التوكيل الشرعي.