*حسنا فعل الأخ جمال الوالي وهو يتمسك بالأول من ديسمبر المقبل موعدا لانعقاد الجمعية العمومية للنادى لتختار محلس ادارة جديد يقود دفة النادى فى الفترة القادمة بعد أن وصل الى قناعة ابتعاده النهائى عن العمل فى مجال الرياضة وخصوصا كرة القدم، وكل ما نرجوه أن تبتعد جماعات الأجاويد والوساطات والذين يسعون دائما لوضع الأبرياء على « المنقد » ويرمون بكل المسؤولية عليهم ويكتفون بالفرجة والاستمتاع والتلذذ بالأذى الذى يتعرض له « أولاد الناس » جراء تطوعهم واقدامهم على خدمة المريخ حيث يجتهدون فى اقناعهم بالاستمرار والتجاوز واستخدام منطق العاطفة « والتحانيس » وفى سبيل ذلك يتعرض الذين يقدمون لأنفسهم للتضحية من أجل المريخ للاساءات والشتائم . *ستنعقد الجمعية العمومية فى ديسمبر ونرجو أن تختار الأقوياء الأكفاء كما نتمنى من الذين يدعون أنهم معارضة أن يتقدموا الصفوف ويقدموا أنفسهم لادارة المريخ لا سيما وأن المنافسة ستكون غائبة تماما خصوصا وأن معظم أو كل أعضاء مجلس الادارة الحالى سبق وأن أعلنوا زهدهم واكتفاءهم وأكدوا على حرصهم أفساح المجال لاخرين ايمانا منهم بسياسة ومبدأ التغيير وخاصة الثنائى جمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى وما نعرفه أن هذين الرجلين قد وصلا الى قرار الابتعاد عن المريخ منذ فترة الا أن ظروف الفريق والمشاركات جعلتهما يؤخران تنفيذ قرارهما ومن جانبنا نؤيد رأيهما الرامى للابتعاد بعد أن قدما الكثير وبذلا كل الجهود ولم يبخلا على المريخ بشئ بالتالى يجب أن يخلد كل منهما للراحة والاستجمام ويستمتع بحياته بعيدا عن « الازعاج والمسؤوليات الضخمة » خصوصا وأن العمل فى كرة القدم أصبح مكلفا وطاردا ويسبب المشاكل ويجعل الذى يرتاده عرضة للاستفزاز والشتائم والسخرية من اخرين لا قيمة لهم فى المجتمع. *ما نخشاه هو أن يتراجع ويرضخ « جمال وعبدالله » للأجاويد ونقول لهما ان وافقتما على مواصلة العمل والاستمرار فى المريخ عليكما تحمل تبعات ذلك وبعدها يجب ألا يغضب أى منكما ان تعرض لاساءة أو شتيمة . نقول ذلك ونحن نتابع حجم التعدى والظلم الواقع الأن و الاستفزازات ولا يوجد من يدافع وحتى الذين سبق وأن أقنعناهم بالاستمرار يتمسكون بالصمت حيال الأذى الذى يتعرض له رئيس المريخ برغم أن ماقدمه لهذا الكيان لم يقدمه كل الذين سبقوه ولا نظن أن هناك من يستطع تقديم « 1%» منه . *المعارضة *هل هناك فعلا معارضة فى المريخ ؟ ومن هم أعضاؤها وقادتها ؟ ولماذا يعارضون ؟ وهل لديهم برامج ؟ وماهو حجم امكانياتهم ؟ أم أن هناك من يرى فى نفسه أنه مجرد « شوكة حوت » ؟ وهل كل من يوجه الاساءة فى الصحف التى تمارس العداء تجاه المريخ يمكن تسميته بالمعارض ؟ وهل كل من يدعى الوصايا على المريخ وأنه أكثر الناس فهما هو معارضة ؟ وهل كل مواصفات المعارضة تتمثل فى الجرأة والتطاول والتعدى واتهام الناس والتعرض « لأولاد الناس » ؟ من هم المعارضون فى المريخ وهل حقيقة هم موجودون وان كانوا فلماذا يخفون أنفسهم من جمهور المريخ فهل هذا خجل أم حياء أم أنه هروب من المسؤولية ؟ قرائن الأحوال والمؤشرات وقياسا على ما نعرفه فان مايسمى بكيان معارض فى المريخ ما هو الا وهم وسراب « وهواب » مثل الذى يستخدمه « المزارعون للتدليل على وجود شخص هنا ليس الا فهذه هى الحقيقة . فالمعارضة التى نعرفها تقوم على حيثيات ولها دستور يحكمها ونظام تسير عليه وأهداف تسعى لتحقيقها كما أنها ليست تهمة ولا هى عيب أو عار حتى يحاول البعض « التملص منها أو نفيها » هذه هى المعارضة وان طبقنا هذه الأحكام على ما يجرى فى المريخ فسنجد أن ما فيه لا يستحق أن نطلق عليه صفة أنه « معارضة » فمن الممكن أن يكون « مشاترة - مضارعة - مشاكسة - مناورة ممارضة - مطاردة - مجازفة - مخاطرة » لكن هو ليس بالمعارضة . *فى سطور *برغم أن الحضرى وصل ولعب والمريخ كسب وعزز صدارته الا أن هناك من لازال ينتقد وينظر ويفلسف ويتحدث عن الكرامة والكبرياء. *الذى تم الاعلان عنه ويعرفه الجميع أن مجلس ادارة نادى الهلال الحالى تقدم باستقالات جماعية عقب اقتياد رئيسه لقسم الشرطة بسبب شيك من أحد الفنادق لكن فوجئ الوسط الرياضى باستقالة جديدة من الثنائى الطاهر حاج يونس والكارورى الشئ الذى جعل المفاهيم تختلط والأن نسأل هل المجلس الهلالى الحالى مستقيل أم غير ذلك وان كان فالى أى جهة قدم استقالته الأولى وهل سحبها أم أن الحديث « التحت تحت » صحيح وهو الذى يقول ان تلك الاستقالة كان الهدف منها ايقاف مطالبات وبلاغات الدائنين. *حتى الأن ننتظر تأكيد أو نفى من الحكومة فيما خص دعمها للهلال دون سائر الأندية الأخرى خصوصا وأن المجتمعات تتحدث عن عشرات المليارات.