أكد وزير الزراعة المصري الدكتور صلاح يوسف، أن السودان يمثل البعد الاستراتيجي لمصر ولا بديل عن تفعيل جميع البروتوكولات الزراعية الموقعة بين البلدين. وقال الوزير في تصريحات صحفية، إنه سيتم توقيع بروتوكول بين البلدين لزراعة المرحلة الأولى من مساحة المليون و250 ألف فدان التي وافقت الحكومة الاتحادية السودانية على تخصيصها لمصر، موضحا أن المرحلة الأولى تبلغ مساحتها 10 آلاف فدان وتقع في مشاريع الجابرية والدفوفة والواحة والزهراء في الشمال السوداني، وستزرع بالقمح، وذلك بدءا من الموسم الشتوي المقبل. وكشف الوزير، أن المرحلة الثانية سيتم تسليمها لمصر عقب انتهاء أعمال الاستصلاح والاستزراع بالكامل للمرحلة الأولى، موضحا أن مساحتها تصل إلى 165 ألف فدان بمنطقتي شمال أبوحمد في ولاية نهر النيل، وأشار إلى أن الحكومة السودانية أبدت استعدادها لتحمل تمويل جميع التكاليف الإنتاجية لزراعة القمح لمصر في المرحلة الأولى، وتجهيز الأرض للزراعة في نوفمبر المقبل، على أن توفر مصر الخدمة الفنية للزراعة وتكون العمالة الزراعية من الجانبين. وفي مجال إنتاج وصناعة السكر، أكد الوزير أنه سيتم الاتفاق بين مصر والسودان على رفع طاقة مصنعي الجنيد وحلفا بالسودان.