أصبحت محلية الجبلين بعد الانفصال محلية حدودية لدولة جديدة، الامر الذي يتوجب توفير الخدمات الضرورية للمواطن، خاصة بعد استقبال المحلية للمواطنين العائدين من الولايات الجنوبية، فاذا كانت هذه المحلية لا توفر الكثير من الخدمات، فكيف يكون الحال بعد هذه العودة، وقد تحدث ل «الصحافة» الاستاذ موسى فضل الله عضو المجلس التشريعي بالولاية، فقال إن الخدمات بالمحلية ليست متردية ولكن دون الطموح في كل المجالات التعليم والصحة والطرق والمياه، ومادام محلية الجبلين اصبحت حدودية، فأنا اناشد الحكومة الاتحادية والولاية توفير الخدمات في هذه المنطقة، إذ أن الانسان دائما يحبث عن الخدمات واذا لم يجدها يرحل، ووجود الخدمات يساعد في الاستقرار الاسري، ويجب ان تكون هناك اولوية لمحلية الجبلين، ولا بد من ايجاد سبل العيش الكريم للمواطن. أما بخصوص العائدين من الولايات الجنوبية، فهناك جهد قدم من الحكومة لكنه دون المطلوب، كما أن الحكومة قدمت بعض معينات الايواء تتمثل في المشمعات، ولكن هذه المشمعات لا تقي من المطر، واناشد الحكومة توفير الخيام لهم لأنهم عائدون وليسوا نازحين، وأكرر توفير الخيام، ولم نطالب بتوفير سكن كما في بعض المناطق التي هاجر أهلها، كما يجب الاهتمام بالتعليم والصحة، وذلك بتوفير مدارس للعائدين لتلقي ابنائهم التعليم وتوفير مياه الشرب النقية. الأستاذ محمد الماحي الضو معتمد محلية الجبلين، أكد أن محليته على الرغم من الجهود المبذولة، الا انها تحتاج الى الخدمات الاساسية من تعليم وصحة وطرق وكهرباء، وقال إذا أردنا الاستقرار فلا بد من توفير الخدمات الضرورية للمواطن، خاصة أن محليته تشهد عودة عدد كبير من الإخوة العائدين من الجنوب، وهذا الوضع أضاف عبئاً جديداً على المحلية. من المحرر: محلية الجبلين من المحليات التى تحتاج الى دعم عاجل لكل الخدمات، خاصة إنها اصبحت محلية حدودية مع الدولة الجديدة، كما نتساءل أين توجيهات الأخ رئيس الجمهورية عند زيارته لمحلية الدويم لمدير الكهرباء، بإنشاء محطة كهرباء بالجبلين حتى ينعم أهلها بخدمات الكهرباء؟ كما نتساءل أيضاً أين وصل العمل في محطة مياه الجبلين الذي بدأ منذ عام 2004م.