النتائج التي حققها هلال السودان في البطولة الأفريقة والعربية أهلته ليكون في مصاف الأندية العالمية وبالأمس أصدر الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء تصنيفه الشهري للأندية في العالم ليتربع هلال الملايين على المركز الأول عربيا بلا منازع والحادي والستين على مستوى العالم في متن موقع الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ليأتي الترجي التونسي ثانيا عربيا ويعقبه الأهلي القاهري الهلال أهله لنيل هذا التصنيف نتائجه الجيدة في البطولات الفريقة والعربية وآخرها بطولة دوري أبطال افريقيا التي لم يخسر فيها حتى الآن وظل يقدم عروضا جيدة بقيادة سيدا والمعلم وفييرا والعقرب وسادومبا وكاريكا وبقية العقد الفريد الهلال يملك أعظم خط هجوم لا خلاف في ذلك متمثلا في الطوربيد سادومبا والقناص كاريكا والعقرب بكري المدينة والفنان عبده جابر والقادم الجديد بقوة أبوتونج بجانب أصحاب المهارات والحلول الفريد العالية مهند وبشة وتوريه ومن خلفهم سيف مساوي البتار والقلعة الحصينة ديمبا وصمام الأمان خليفة وصاحب الحركة المكوكية التاج واللعيب المكير أتير توماس وسامي عبد الله الذي حرمته الإصابة وفي العرين المعز وجمعة والدعيع كل هؤلاء قادرون على مواصلة الدفاع عن الكرة السودانية والهلال فهم ركائز المنتخب الوطني فاصبح الهلال على لسان كل عربي وأفريقي وهذا التصنيف وضع فرسان الهلال أمام تحد كبير ولن تقبل جماهير الموج الأزرق الوفية إلا التتويج بكأس أبطال أفريقيا الذي طال انتظارها لها والفرصة الآن سانحة لتحقيق حلم الجميع فقط كيف يحسن ميشو اختيار التشكيلة المثالية وترك نظرياته العجيبة وتنظيره غير المفيد ولئن استعان واستنار برؤية من هم بجانبه من رموز الهلال لن يخطيء الذين على رأسهم مدير الكرة الأسد فوزي المرضي ووزير دفاع الهلال طارق أحمد آدم والمدرب الشاطر الغيور الفاتح النقر والخبيران نجم النجوم أمين زكي والقدير شوقي عبد العزير علاوة على الأسطورة جكسا والاستفادة من كم الخبرات المتناثرة بالقرب من ميشو تحتاج إلى قرار جريء من مجلس إدارة الهلال إني أرى أن تحقيق حلم الأهلة بات قاب قوسين او أدنى هذه المرة إذا أحسنا الإعداد وخلصت النوايا. عودة كاروري والطاهر مطلب هلالي ضروري ضموا الصفوف وانبذوا الخلافات يا مجلس مستقبل الهلال وجماهير الهلال قالتها بالصوت العالي لا للخلاف وعودة كاروري والطاهر مطلب هلالي ضروري الساحة الهلالية لا تحتمل اية خلاف ولابد من قيادة جماعية وتطبيق البرنامج الانتخابي الذي وعد به مجلس الهلال الذي من اولى شعاراته القيادة الجماعية والمؤسسية والبعد عن سياسة الفرد اتفق تماما مع مطلب جماهير الهلال الواعية التي تدرك كل كبيرة وصغيرة وعودة الثنائي الذي لوح بالاستقالة ضرورة قصوى تحتمها ظروف الهلال ولى عهد الفردية والدكتاتورية كونوا متحابين متحدين في قيادة الأزرق خدمة للكيان الذي أقعدته الصراعات والقرارات الفردية والعشوائية وغياب المؤسسية آخر الأصوات الهلال مؤسسة بل جامعة رائدة ينبغي ان تكون قراراته شورية ومؤسسية ولنا في الرعيل الأول من قادته أسوة حسنة الذين بنوا صرح الهلال العتيق من لدن الخريجين الأوائل دون من أو أذى صحيفة الهلال ديدنها التوقف والصدور والاختفاء والظهور وهذا لا يشبه قامة الهلال الذي يمكن أن يصدر عشرات الصحف تحت رعاية مجلسه فكيف يهون على المجلس الحالي الإقدام على إشراك شخص واسناد مهمة إخراجها وإصدارها عبر نسبة متفق وهذا لعمري أمر عجيب افيعجز مجلس الهلال بقامته السامية عن إدارة وإصدار صحيفة تحمل اسم الكيان؟ والهلال يملك اكبر قاعدة جماهيرية بالبلاد فمالكم كيف تحكمون عد يا مجلس الهلال إلى القرار الصائب وأن يعود إصدار الصحيفة من داخل النادي دون الإتكاء على مظلة الأفراد وبلاش من المكابرة والعناد. ورمضان كريم والله من وراء القصد