* ليس دفاعا عن التحكيم او الحكام ولا أنصب نفسي وصيا على العاملين بهذا الجهاز الحساس الا وهو التحكيم ولكنها كلمة حق يجب أن تقال ونحن نسمع ونقرأ عن بعض الاداريين والمشجعين بل بعض المدربين والاعلاميين يوجهون سهام نقدهم وبصورة تكون فى بعض الاحايين جارحة لحكام مباريات كرة القدم فتارة يقولون انه تحامل على الفريق وانحاز للفريق الاخر بصرفه ركلة جزاء مثلا يقولون ذلك دون دراية بقانون اللعبة وتارة يقولون انه تعمد انذار اللاعب الفلاني او طرد اللاعب الفلاني دون وجه حق مما يعطي الانطباع بانحياز الحكم لشئ فى نفسه وهذا النوع من التعامل يعتبر شرارة قد تولد قطعا لهيبا من الظنون والشكوك الذي يؤدي لانعدام الثقة فى جهاز حساس مثل التحكيم كما ذكرت. * الحكم قد يخطئ وهذا جانب اصيل فى كرة القدم تلك اللعبة الجذابة التي تتسم بالاثارة والمتعة لذلك اللاعب يخطئ والمدرب يخطئ وكذلك الحكم فيجب علينا أن نتعامل مع اخطاء الحكام كخطأ اللاعب والمدرب والاداري ومن هنا يجب علينا الا نوجه الاساءات للحكام والتى تصل الى اساءات شخصية وتأليب الرأي العام الرياضي وشحنه لتكون بمثابة العداوة التى معها قد يحصل للحكم ما لا تحمد عقباه . *هذه الاساليب الدخيلة على مجتمعنا الرياضي الطيب يجب ان نطهر منها وسطنا ليعود متسامحا كما كان مجسدا لمعاني الرياضة السامية وان كان هناك حق مسلوب كما يعتقد البعض فهناك طرق وقنوات قانونية يمكن طرقها لاسترداد الحقوق وقطعا ليس من بينها تهشيم عربات الحكام ومحاولة ضربهم والتربص بهم امام منازلهم والاساءة لاسرهم وغيرها من التصرفات التى ادت الى ابتعاد الكثير من الحكام وهجرهم لهذا المجال وعزوف الكثير من لاعبي كرة القدم الدخول لهذا المجال الذى اصبح طاردا ومخيفا .. ورغما عن ذلك اناشد لجنة التحكيم المركزية ان تواصل برنامجها فى تأهيل الحكام الموجودين بدنيا وذهنيا ونفسيا والذين لولا ايمانهم بدور التحكيم فى مجال الرياضة لما استمروا حتى الآن .. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. والله من وراء القصد صديق كوكو حسن *شكرا الاخ صديق كوكو على حديثك الطيب عن حكام كرة القدم والذين حقيقة ظلوا يتعرضون للظلم واصبحوا مثل الشماعة فبقية حلقات كرة القدم يعلقون اخطاءهم عليها « اللاعب - المدرب - الاداري - الاعلامي - المشجع» ، نعم كما ذكر الاخ صديق الاخطاء واردة فى كرة القدم والحكام بشر مثلنا لذلك من الطبيعي أن تصاحب ادائهم بعض الاخطاء فى المباريات ومن هنا أرجو الا نحمل تلك الاخطاء أكثر مما يجب ولكن فى نفس الوقت هناك اصحاب النفوس الضعيفة وهؤلاء نجدهم فى أي مجال ما أن يلجوا اليه الا ويهدمون كثيرا من القيم ومن هنا تأتي الطامة لذلك أرجو أن يسعى القائمون على أمر التحكيم اختيار القوي الامين لتجنب الاخطاء المتعمدة اما تلك التى تأتي سهوا فمقدور عليها .