سيرت جموع غفيرة من المواطنين بالخرطوم أمس،تظاهرة احتجاج الى مقر السفارة السويسرية، للتنديد بقرار حظر المآذن على أراضيها ، والذي كان نتيجة للاستفتاء الذي أجري في نوفمبر 9002م. وردد المتظاهرون هتافات ضد القرارات الجائرة ونادوا بمقاطعة البضائع والمنتجات السويسرية وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب أرصدة المسلمين من مصارفها إلى أن تعود إلى صوت الحق والعدل ، كما أحرق المتظاهرون العلمين السويسري والإسرائيلي ونماذج من منتجات سويسرية وسط هتاف من المتظاهرين والوعد بالالتزام بالمقاطعة، واكد السفير السويسري عقب تسلمه مذكرة احتجاج، أن بلاده لا تضمر العداء لأحد وأن الجميع من دول العالم يقصدونها طلباً للامن والاستقرار. واوضحت المذكرة أن سويسرا بمنع انشاء المآذن على اراضيها إنما تسجل سابقة خطيرة ،بأن تأخذ كل أغلبية في أية دولة الحق في التغول على حقوق الأقليات الأخرى فيها ،مشيرة الى ان الخطوة من شأنها نسف الاستقرار الذي تنعم به هي نفسها ويسود مجتمعاتها، وطالب المتظاهرون بأن ينقل السفير المذكرة ، إلى حكومته ونصحها بالاستجابة لمطالبهم بما يمكن أن يعزز التعاون والصداقة بين الشعوب.