الأخ الأستاذ محمد الكامل صاحب العمود المميز( الجوس بالكلمات ) سلام من الله عليكم ورحمة وبركات . أرجو شاكراً نشر هذا المقال مع خالص الود والتقدير أصبحت جامعة بخت الرضا في فترة وجيزة من الجامعات القليلة في السودان من حيث التميز الأكاديمي والاستقرار الدراسي وتأهيل الاساتذة في داخل السودان وخارجه من خلال خطة تدريب وتأهيل وضعها البروف وعالم التخطيط الطيب عبد الوهاب مدير الجامعة الحالي والذي شهدت الجامعة في عهده نهضة لامثيل لها من قبل خاصة في مجال تطوير المكاتب الإدارية وقاعات الدرس وانتظام جميع الدفعات الدراسية دون تأخير وهذه كانت بمثابة مشكلة لم تتخلص منها الجامعة إلا في عهد البروف الطيب . عندما جاء البروف مديراً للجامعة قال حينها إنني سأركز على ثلاثة أبعاد هي تأهيل الأساتذة وقاعات الدرس والبحث العلمي والتمدد في المجتمع الذي يحيط بالجامعة، وللأمانة انه يسير وفق خطة قريباً سيحقق من خلالها ما كان يصبو لهُ . ولكن للأسف أنني قد سمعت كثيراً بأن البروف ظل يطالب بإعفائه من هذا المنصب و من هنا وحرصاً على تطوير الجامعة وتحقيق غاياتها الكُبرى أطالب أخي وأستاذي من الإقدام على ذلك وأناشد ايضاً كل الحادبين على مصلحة الجامعة أن يجعلوا البروف يكف عن تلك الاستقالة خاصة وان ماتحقق في عهده لن يحققه خلفه في الغريب العاجل ، كما أنني أناشد ايضاً الأخ الدكتور عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة ورئيس مجلس إدارة الجامعة ان يواصل دعمه السخي لخطط ومشاريع الجامعة وهو يعرف إمكانيات دكتور الطيب وماشهدته الجامعة في عهده من انجازات وتطور يجعل كافة أبناء الجامعة يطالبون ببقائه حتى نرى جميعاً ان بخت الرضا قد عادت أقوى مما كانت معهداً في السابق، وهذا ليس ببعيد في ظل إدارة متميزة يقودها رجل مفكر في قامة بروف الطيب ويعاونه خيرة الناس الذين عرفناهم عن قرب بقيادة الدكتور إدريس محمد عمر وكيل الجامعة والدكتور عبد الله التوم عميد كلية الاقتصاد الذي جعل من الكلية تحفة للناظرين وكافة أركان حرب الإدارة الذين ستظل مكانتهم محفوظة لدى طلابهم وزملائهم وكل من ينتسب للجامعة ليس لشيء آخر سوى جليل أعمالهم التي لاتخطئها العين . والله من وراء القصد أنور الباهي محمد حسين طالب دراسات عليا وكاتب صحفي من المحرر : يسعدني جداً ان افرد جزءاً من هذه المساحة المتواضعة لإسناد الأخوة في جامعة بخت الرضا، فبخت الرضا لها على رقابنا يد سلفت ودين مستحق وبها درسنا ونهلنا من معينها الصافي سنين عددا كانت بمثابة المنبع الأصلي .ومهما كتبنا فلن نعطيها حقها ومستحقها ولذلك سنفرد المساحات حيناً بعد حين لأجل عيونها كعربون للتواصل المستديم ونضم صوتنا لنداء وتوسلات الأخ الباهي بخصوص مواصلة بروف الطيب لمشواره الذي بدأه حتى يكتمل تطوير الجامعة وحتى لا يضطر هذا الصرح العملاق لمواجهة ظروف غامضة في حالة قبول استقالة المدير ..إن الرجال المخلصين في هذا الزمن أصبحوا مثل الجواهر النادرة وربما يصعب على المهتمين أن يحظوا دائماً بشخصيات مثل المرحوم طيب الذكر عبد الله كريم الدين أو البروف الطيب عبد الوهاب...فليستجب السيد مدير جامعة بخت الرضا لنداءات المخلصين وينسى موضوع الاستقالة. وأنا هنا أتساءل عن دواعيها ؟ هل هي بسبب مضايقات من أي أحد ؟ نريد أن نعرف حتى نواجه الذين يرغبون في رؤية جامعة بخت الرضا غير مستقرة .