كشف رئيس لجنة الأمن بالقطاع الغربي في ولاية جنوب كردفان، مستشار الوالي شيبون الضوي، أن المعلومات الأولية أثبتت تورط جهات معارضة لم يسمها، فى تخطيط وتنفيذ حادث «الرق 54» نهاية الأسبوع الماضى جنوب الفولة في حقل بليلة، والذى أودى بحياة مهندس صيني واصابة اثنين اخرين بينهما شرطي. وقال شيبون إن العمل جار للقبض على الجناة، ونفى أن يكون العمل في الحقل قد توقف كليا، أو أن الحفارة قد تم حرقها، أو أن تكون للحادث علاقة بمطالب التوظيف . ووصف شيبون الحادثة بأنها «وليدة ودخيلة» على المنطقة، وقال ل»الصحافة» إن العملية بدأت قبل فترة فى شكل إعتراض لبعض آليات أعمال الطرق ومطالبات بتعويضات أراض ضمن حقول البترول لم يتم تنفيذها، تطورت لحرق (4 5) آليات بعد التعدي على الحراس من الخفراء تبنتها مجموعة سمت نفسها «مجموعة المظلومين ثم جيش المعجزة». وأكد رئيس لجنة الأمن وقوفه شخصيا على الحادث حيث تم الإجتماع بالصينيين وتكثيف العمليات الأمنية ورفع درجة الإستعداد وحالة التأهب، محذرا أن التعامل سيتم مع هذه الظاهرة وغيرها بالحسم الجاد، وقال «لا تهاون ولا تفريط فى ذلك، فالبترول ثروة قومية»، وإستنكر شيبون الحادث التخريبي، واضاف أنه لا يمت لقبيلة المسيرية بصلة، مؤكدا شجب وإدانة أمراء المسيرية للحادث قائلين إنه عمل لا يشبه قبيلة المسيرية من قريب أو بعيد.