تم أمس بمركز التدريب المهني بحلفاية الملوك، التوقيع على مذكرات تفاهم بين مراكز التدريب المهني بولاية الخرطوم و«18» مؤسسة عامة وشركة وجامعة لتطوير الصناعة وتدريب العمالة السودانية، بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ووالي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر ووزير تنمية الموارد البشرية كمال عبداللطيف. وقال والي الخرطوم، ان ولايته أنجزت عملاً هاماً مع المجتمع الدولي ببناء 13 مركزا ، مبينا ان الولاية تخطط لإنشاء سبعة مراكز جديدة، مضيفاً انهم يراهنون على مشاريع المجلس الأعلى للتدريب المهني والتعليم الفني فى الحد من ظاهرة الفقر، لانها تضم 70 برنامجاً حديثاً للتأهيل والتدريب . وكشف الخضر عن قرب اصدار قانون لتنظيم العمل الحرفي يمنع أي شخص لا يحمل شهادة هذه المراكز من ممارسة المهنة. من ناحيتها ،استعرضت اشراقة سيد محمود المعتمد برئاسة الولاية والامين العام للمجلس الاعلى للتدريب المهني والتعليم الفني، أسس الشراكة مع 18 مؤسسة عامة وخاصة ،من بينها كبريات الشركات مثل كنانة وبنك السودان للاستفادة من هذه المراكز التى تمتلك أحدث المعدات على مستوى العالم، وتمتلك الكوادر المؤهلة التى تم تدريبها خارج البلاد بغرض تنمية الصناعات الصغيرة . وقال ممثلو الاتحاد الاوربي واليونيدو علي ان دورهم الداعم لهذه الشراكة يأتي من باب محاربة الفقر والعطالة ورفع القدرات . وكشف مدير بنك السودان المركزي،محمد خير الزبير ،عن سياسات جديدة للدولة فى مجال التمويل الأصغر سيعلن عنها قريباً بعد اجازتها من مجلس الوزراء الاتحادي ، تتعلق بحل مشاكل التمويل وقضية الضمانات التى صارت تشكل عائقاً كبيراً للفئات الضعيفة رغم توفر التمويل الأصغر بكل المصارف بالبلاد. واكد محافظ البنك المركزي، دعمه ووقوفه مع شراكة ولاية الخرطوم ، مؤكداً التزام البنك بتمويل خريجي هذه المعاهد، وقال ان«التمويل جاهز ونحن فى انتظار الخريجين».