اعتبر نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية الدكتور نافع علي نافع،ان المؤتمر العام التنشيطي لحزبه كان ناجحا، وتمرينا ديموقراطيا ،مؤكدا ان النقاش حول القضايا المطروحة اتسم بالشفافية والصراحة. وقلل نافع، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في ختام المؤتمر التنشيطي،من أي حوار بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي،وقال ان هناك محاولات على مستوى الافراد والجماعات تحقق نتائج ايجابية، واتهم نافع المؤتمر الشعبي بانه جزء من تحالف جوبا عبر توقيع احد قياداته في لندن على وثيقة التحالف، بينما الحزب ينفي ذلك،مشيرا الى ان التحالف يدعو الى العلمانية وترعاه الصهيونية. وامتدح نافع انضمام الاتحادي الديموقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني الى الحكومة وتحمل المسؤولية،واعرب عن أمله في ان تكون مشاركة احد اركان حزب الامة،في اشارة الى العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي،خطوة نحو مشاركة الحزب في الحكومة. واعتبر نافع مشاركة رموز من الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا، في المؤتمر التنشيطي لحزبه ،اعترافا بسبق السودان للثورات،مشيرا الى ان السودان فجر ربيع الثورات في العام 1989م. من ناحيته، كشف وزير الدولة بمجلس الوزراء، مقرر المؤتمر التنشيطي، الدكتور محمد المختار حسن حسين،ان ابرز التعديلات على النظام الاساسي للحزب هو ان يكون الحد الاقصى لتولي أي منصب حزبي لايتجاوز دورتين،ولم يستبعد ان ينسحب ذلك على المناصب الدستورية لاحقا،وقال ان المؤتمر ابقى على مستويات الحزب الحالية، وهي المؤتمر العام،الشورى، والمكتب القيادي،واشار الى انه كان هناك نقاش حول العودة الى نظام الامانة العامة،لكن المؤتمر العام أبقى على الشكل القيادي الحالي»الرئيس ونائبين».