جاء قرار اعادة دخول بصات ولاية الخرطوم الى موقف مواصلات ولاية الخرطوم الى موقفها القديم غرب الجامع الكبيرلتحقيق جملة من المكاسب منها انعاش الحركة التجارية في محيط السوق العربي الذي شكا العاملون به في قطاع التجارة من حالة الركود بعد بروز مناطق تسوق جديدة في منطقة الاستاد وموقف كركر كما ان عودة الحياة بالموقف تساهم في الحد من حالة الاحتقان المرورية في الطرق المؤدية الى استاد الخرطوم والطرق المؤدية اليه «الصحافة» انتقلت بالامس الى موقف الجامع الكبير بهدف الوقوف على تطبيق القرار وكان اللافت عدم بدء انفاذه فقط كانت هنالك خمس بصات في حالة سكون تام.. المواطنون من جانبهم كانوا مابين معارض ومساند لقرار ادخال بصات شركة مواصلات ولاية الخرطوم وسط السوق العربي «الصحافة» وقفت على مؤشر التباين من خلال آراء من التقينا بهم من المواطنين وتجار السوق العربي وهما الطرفان المتأثران بالقرار. يقول مشعل حسن بان قرار ادخال بصات الولاية الى داخل السوق العربي قرار ممتاز وهو افضل حالا من صينية القندول الموقف الحالي ماضيا للقول ادخال البصات الى السوق العربي سينعش السوق الذي اصبح مشلولا بعد تراجع الاقبال عليه في اعقاب تحويل المواصلات واشار مشعل الى ان ازمة مواصلات الكلاكلات مازالت موجودة مبينا ان بصات الولاية التي تعمل في خط الكلاكلات تتحرك بصورة اقرب الى «الكونفوي» اذ لا يوجد فارق زمني بين البص والآخر. من جانبه قال عبد العزيز عبد النعيم ان شركة مواصلات الخرطوم خاصة بالولاية وبالتالي تصدر القرارات التي تمكنها من تحقيق ربحية عالية وهي لاتضع راحة المواطن في اولوياتها مشيرا الى ان قرار تحويل موقف بصات الولاية بغرض انعاش السوق قرار التفت الى انعاش السوق العربي وزيادة ريع وعائدات المحلية والولاية. ذات الرأي قال به المواطن اسامة حسين الذي اضاف بان على الحكومة وضع راحة المواطن قبل مصلحة شركة المواصلات مشيرا الى ان المواطنين ليسو قطع اثاث ليتم تحريكهم من مكان لآخر كيفما اتفق ووفق حسابات تجارية لا يستفيد منها المواطن الذي غاية ما يحلم به توفير وسيلة مواصلات مريحة. وفي ذات السياق اوضح ابراهيم علي ان على الشركة العمل على خفض الضرائب على السلع مشيرا الى ان هذا الخيار هو الذي ينعش السوق لا القيام بنقل المواطنين الى حيث التجار!! فيما قال الامين حسن ان حل ازمة المواصلات في الخرطوم لايكون بتغيير مواقف ال?واصلات ولكن بعمل اسطوبات ورصف الشوارع وعمل مخارج ومداخل للعاصمة حتى تفك الازدحام المروري وطالب الامين من المسئولين وضع مصلحة المواطن كأولوية. من جانبه ابان محمد بابكر ان قرار الخصخصة غير فعال في مجال المواصلات مشيرا الى ان نجاحه في مجالات اخرى كالكهرباء ليس مبررا لتفعيله في مجال المواصلات لانها تفتقد للبنى التحتية على عكس المجالات الاخرى التي نجحت فيها الخصخصة مشيرا الى ان بصات الولاية عبارة عن شركة خاصة هدفها ربحي يبدو هذا واضحا ومتكررا كل يوم لتحويلهم باستمرار لبصات بحري الكدرو لصالح الحاج يوسف بحجة ان عدد الركاب ضعيف. واضاف بابكر اذا كان هدفها راحة المواطن لسيرت البص براكبين فقط!! اما جانب التجار فاجمع كل المستطلعين على ان عودة البصات الى داخل السوق العربي سينعش تجارتهم حيث قال تاجر الاقمشة ناصر ابراهيم منذ تحويل المواصلات الى الاستاد واخراج بص الولاية الى صينية القندول تراجع البيع كثيرا ليصل حد الكساد في بعض الشهور لان ارجل الناس خفت عن السوق العربي على عكس الفترات السابقة كنا نعمل ليل نهار. من جانبه اعتبر مزمل نور الدين قرار عودة البصات الى داخل السوق العربي بالصائب مشيرا الى ان المواطن لن يتضرر من هذا القرار فموقف امدرمان ليس بعيدا من صينية القندول ومن جانب آخر سينعش سوقنا قليلا فيما ضم ابراهيم النذير صوته لزملائه قائلا هذا القرار اثلج صدورنا وسينفخ الروح في تجارتنا بعودة المواطنين الى اسواق العربي التي هجروها بعد تحويل المواصلات.