افتتح د احمد قاسم وزير هئية المياه والبنية التحتية والبشمهندس خلف الله وزير الزراعة بولاية الخرطوم وبتشريف سعادة السفير المصرى عبد الغفارالديب وبمشاركة د عثمان النجار مدير عام هئية المياه ومساعده مهندس محمد احمد برار ومهندس هاشم حسن محجوب مدير الدفع المقدم بالهئية ومدير عام وزارة الزراعة د تاج الدين عثمان سعيد معرضى سودان بروجكس واجروفير السودان وقد شملت المعرض عدد من المعارض المتخصصة (البناءوالتشييد والصناعات الهندسية والصناعات الكيمائية والسراميك والادوات الصحية ومستلزماتهابالاضافة للمعرض الزراعى وتكنلو?يا الصناعات الغذائية) حيث قال داحمد قاسم خلال كلمته ان المعرض يضم الكثير من الشركات الرائدة حوالى مائة خمس وخمسون شركة يمثلون مصر وتركيا والسودان وبعض الشركات العربية الاخرى واضاف هذه جديالدورة تختلف عن سابقتها كما ونوعا حيث راعينا فيها التنوع التقنى والتكنولجى لتعميم الفائدة بين العارضين والشركاات الزائرة مشيرا الى ان الموادالمصنعة ذات مواصفات تفوق الاروبية والتى سوف تغطى احتياجات السوق السودانى ومنها لوسط وشرق افريقيا وقال وزير الزراعة بشمهندس خلف الله يعتبر المعرض متنوع بكافة العناصر المتعلقة بالانتاج الزراعى بتقانات حديثة ومتطورة مماتتيح للشركات المحلية الدخول فى شراكات زكية وتبادل تجارى مثمر فى مجال الزراعة واضاف بالامكان حدوث نقلة حقيقية من خلال هذا المعرض ومواكبة الدول المتقدمة المجموعة العربية للتنمية المصرية والتى لها الفضل فى حشد هذا التنوع الملحوظ وقال رئيس المجلس الاعلى للثقافة والاعلام والسياحة د عوض البارودى المعرض يعتبر فاتحة شهية فى مجال الصناعات بالسودان وهنالك بعض التكنلوجيا الحديثة التى نستطيع جلبها من مصر وذلك عبر الدخول فى شركات واحداث تكامل صناعى والاستفادة من المواد الخام السودانى وقال الاستاذ حمد الطيب مدير عام شركة اكام الفنية المشاركة فى تنظيم المعرض هذه الدورة تختلف عن سابقتها لقد راعينا التنوع التقنى المتطور للاستفادة منه والحمد لله عدد المشاركات مشرف ونامل فى تبادل تجارى واستثمارى مشترك نحن سعيدون بتنظيم هذه الدورة على التوالى بمشاركة وقال السفير المصر عبد الغفار الديب ابهرنى التنسيق والتنوع الموجود بالمعرض والذى سوف يسهم كثيرا فى دعم التبادل التجارى بالاضافة للدخول فى صناعات مشتركة بين مصر والسودان ومشيرا لاهمية الطريق البرى فى دعم العلاقات وختم جولته بلقاء خاص بالشركات المصرية العارضة حيث تم تبادل الافكار والاراء ووضع خطط مستقبلية للستثمار