يحتسب رئيس التحرير وأسرة "الصحافة" فقيد الشباب زهير الفاتح محمود، نجل الزميل الإعلامي الفاتح محمود عوض الذي انتقل الى جوار ربه صباح أمس الأربعاء بعد معاناة مع المرض،ويسألون الله أن يسكنه فسيح جنانه وأن يعوضه عن شبابه، وأن يلهم أهله الصبر الجميل، والتعازي موصولة من الزميلين محجوب فضل بدري ومحمد كامل عبد الرحمن ... إنا لله وإنا إليه راجعون أحزان آل الشيخ البشير الكناني توفي بقرية الاندفاو ريفي سنار الشيخ عبدالله السماني الشيخ البشير الكناني صاحب خلاوي القرآن والعزاء موصول لأبنائه المشائخ السماني وأبو القاسم والطيب وأحمد والعزاء موصول من عبدالله محمد احمد سلمان وابنه تهامي.. انا لله وانا اليه راجعون . أحزان آل حسن محمود وبابكر سعد آل حسن محمود مختار وآل بابكر سعد بولاية شمال كردفان يحتسبون فقيدتهم الأستاذة الهام حسن محمود التي توفيت أمس،والراحلة زوجة منصور بابكر سعد،ووالدة محمدالفاتح بروسيا وجلال،وشقيقة محمد وعصام ومحمود وعماد ببارا واخوانهم،ويقام المأتم بمنزل الأسرة بأم روابة،لها الرحمة ولآلها حسن العزاء.. انا لله وانا اليه راجعون. حسن الكوارتي في رحاب الله شيعت جموع غفيرة ليل أمس الى مقابر البكري بأم درمان المغفور له باذن الله، حسن يحيى الكوارتي خليفة خلفاء الختمية، والد د.محمد واخوانه،والابن الأكبر للراحل يحيى الكوارتي وشقيق كل من عثمان وعلي والراحل ابراهيم وعبد الرحمن وجعفر،ومحمد ومحجوب.،وحسب وصية الراحل فقد أعلنت أسرته بالمقابر انتهاء العزاء بعد مراسم دفن جثمانه. أسرة "الصحافة" والدكتور أحمد شريف عثمان (محرر حوار اقتصادي) يشاطرون آل يحيى الكوارتي الأحزان في فقيدهم ويسألون الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أهله الصبر..انا لله وانا اليه راجعون. اتحاد الشباب السوداني يكرّم «الطقطاقة» كرَّم اتحاد الشباب السوداني عدداً من رموز المجتمع الذين كانت لهم أدوار رائدة في نيل الاستقلال، وانتهز مساعد الرئيس، جعفر الصادق الميرغني، المناسبة لنصح الشباب بالمحافظة على ما تبقى من الوطن. ودعا حفيد الميرغني الى الحفاظ على القيم الجميلة التي أرساها صناع الاستقلال والحرص على ما تبقى من وحدة الدولة بعد انفصال جنوب السودان، مؤكداً أن الانقسام والفرقة يعملان على تمزيق الوطن. ومن ضمن الرموز التي كرّمها الاتحاد في الليلة التى تسيدتها الأغاني الوطنية الفنانة السودانية حواء جاه الرسول، التي اشتهرت باسم حواء "الطقطاقة". وهي امرأة سودانية رائدة ومناضلة من نساء الوطن، عشقت الحرية والاستقلال مثل عشقها لعلم السودان والذي تدثرت به ثوباً بألوانه القديمة الثلاثة، من مواليد 1926. وتعود تسميتها بالطقطاقة الى زمن الاستعمار، حيث سردت في رواية سابقة "ان الاسم أطلقه عليها عسكري انجليزي عندما لاحظ مشاركتها في جميع المظاهرات التي تنطلق آنذاك في الخرطوم، وقال لها يا حواء انتي في كل مكان زي الطقطاق فوق الشجر". وبدأت نشاطها ضد الاستعمار في الأربعينيات مع الحاجة "العازة محمد أحمد" زوجة البطل "علي عبداللطيف" رحمهما الله، وهي أول امرأة سودانية تخرج مع الرجال في صفوف المظاهرات، بجانب خالدة زاهر الطالبة حينها في كلية الطب.