أفتى زعيم حزب الامة القومي، امام طائفة الانصار، الصادق المهدي بجواز حضور النساء لمناسبات عقد الزواج شاهدات، وتشييع الموتى مشيعات ابتغاءً للثواب، واعتبر اصطفاف النساء خلف الرجال في الصلاة مجرد عادة، قائلا ان الصواب ان يقفن محاذيات للرجال كما في الحرم المكي. ودعا المهدي في خطابه امام ملتقى لشباب حزب الامة امس، لإزالة كافة وجوه التمييز ضد المرأة، واشار الى عادات فرضت عليها سلوكا جائرا، منها النقاب الذي يلغي شخصيتها، موضحا ان النقاب في المجتمعات الحضرية يوفر وسيلة لوجوه الإجرام، ومضى قائلا ان المرأة غير مطالبة «بما يسمى حجاب» لأن هذه العبارة تشير للستار الذي يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، وتابع «أما المطلوب منها الزي المحتشم على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب حديث الرسول «صلى الله عليه وسلم». وزاد «الحشمة تكون للنساء والرجال». الى ذلك ابدى المهدي تعاطفا مع اجيال الشباب قائلا ان هذا الجيل من الشباب منكوب بغلاء المعيشة وانتشار المخدرات، والأمراض الجنسية، والعنف الشبابي الذي بلغ درجة غير معهودة.