ركود في أسواق الملبوسات وارتفاع في الأسعار الخرطوم: «الصحافة» شهدت أسواق الملبوسات بالعاصمة ركودا ملحوظا، ومع ذلك شهدت أسعارها ارتفاعا كبيراً اشتكى منه المواطنون، عزاه التجار إلى زيادة سعر صرف الدولار، بالإضافة لزيادة قيمة التعرفة الجمركية المفروضة على الوارد منها من قبل السلطات. واشتكى التجار من قلة حركة البيع والشراء بالسوق التي أرجعوها إلى قلة السيولة في أيدي السواد الأعظم من المواطنين. يقول التاجر بالسوق العربي السماني عبد القادر إن أسعار جميع الملبوسات قد تضاعفت عن أسعار السنة الماضية، نسبة لارتفاع سعر الدولار وتراجع قيمة الجنيه السوداني أمامه بجانب ارتفاع الرسوم الجمركية. وعقد مقارنة بين الأسعار الحالية وفي العام الماضي، وذكر أن سعر اللبسة الصبياني كان في حدود «40 45» جنيها والآن يتراوح سعرها بين «60 75» جنيها، وسعر بنطلون الجينز في العام الماضي «13» جنيها من تاجر الإجمالي ويباع ب «20» جنيها، فيما يبلغ سعر البنطلون من محله الآن «25» جنيها ويتم بيعه الى المستهلك في حدود «30 35» جنيها. وأبان التاجر بالسوق العربي بالقرب من موقف جاكسون محمد زين محمد، تباين أسعار الملبوسات تبعا لخامتها ومقاسها، حيث بلغ سعر اللبسة الأطفالي القطنية 80 جنيها واللبسة الأطفالي للأعمار الصغيرة 30 جنيها، فيما وصل سعر دستة الملبوسات متوسطة المقاس 780 جنيها والمقاسات الكبيرة 900 جنيه. واشتكى الطيب من ضعف الإقبال على الملبوسات. وزير المعادن: نهر النيل من ولايات الثقل التعديني في البلاد الدامر: أحمد علي أبشر أحمد أكد وزير المعادن أن ولاية نهر النيل تعتبر من ولايات الثقل التعديني، وأعلن تعاونه التام مع الولاية في سبيل الاستفادة من إمكانياتها التعدينية الضخمة التي تتميز بها، مشيراً الى الجهد الكبير الذى ظلت تبذله في مجال التنقيب وتنظيم التعدين. ومن جانبه قال مدثر عبد الغني عبد الرحمن إن الولاية وضعت خطة متكاملة للنهوض بقطاع التعدين وتنظيم التعدين الأهلي عبر وضع القوانين والتشريعات، وأضاف أن الولاية شرعت في إعداد الخريطة التعدينية للولاية، والتنسيق والتعاون مع شركات التعدين بالولاية من أجل المساهمة في نهضة وتنمية الولاية، في إطار المسؤولية الاجتماعية المشتركة في مناطق التعدين بإنشاء وقيام الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات المياه والكهرباء لمواطني تلك المناطق. وأعلن أن وزارته قامت بإنشاء إدارة خاصة بالتعدين من أجل تسهيل كافة الإجراءات. النفط تؤكد وجود شواهد نفطية وغاز طبيعي في جنوب كردفان الخرطوم: «الصحافة» كشفت وزارة النفط عن وجود شواهد نفطية مبشرة وغاز طبيعي بحقل ازرق بمربع «4» بولاية جنوب كردفان. وقال الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط إن بشريات الانتاج بدأت تلوح فى الافق قبل الوصول الى العمق المستهدف من الحفر لهذه البئر. واشار لدى زيارته التفقدية لحقول «هجليج، نيم، دفرا وكنار» بمربع «4» بولاية جنوب كردفان إلى ان شركة النيل الكبرى لعمليات البترول صاحبة الامتياز لهذا الحقل، وتعمل على حفر مزيد من الآبار أملاً فى انتاج مزيد من النفط. ودعا الى ضرورة تكثيف العمل ليل نهار فى الفترة المقبلة لزيادة الانتاج. ومن جانبهم أكد العاملون بحقول النفط استعدادهم التام للعمل فريقاً واحداً وعلى مدار الساعة حتى تشهد البلاد مزيداً من الانتاج النفطي، موضحين أنهم على قدر التحدى والمسؤولية التي تتطلع اليها البلاد في هذا الظرف المعلوم. 200 مليون دولار مشاريع إيرانية بشرق السودان الخرطوم -الصحافة بحث والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا مع وفد شركة سرسائر الإيرانية الذي يزور الولاية حالياً سبل إنفاذ مشروع محطة تنمية الصادرات البستانية وإنشاء مسلخ بمدينة سواكن التي ستنفذها شركة سرسائر بتكلفة 200 مليون دولار. وتأتي هذه المشاريع في إطار القرض الإيراني لتنمية شرق السودان الذي يشمل إنشاء 8 مصانع بولايات الشرق الثلاث كسلا والقضارف والبحر الأحمر. ورحب الوالي بزيارة الوفد للولاية، موضحاً أهمية هذه المشاريع في رفع القيمة الاقتصادية للصادرات السودانية. وعلى صعيد متصل أصدر الوالي قرارين ولائيين بتشكل لجنتين لإعداد دراسات متكاملة لإجراءات قيام شركتي مساهمة عامة لإقامة محطة إعداد الصادرات البستانية بسواكن وإقامة مسالخ بسواكن وأوسيف. المالية تخصص مخزوناً استراتيجياً للولاية والي شمال كردفان يؤكد حرص الولاية على تركيز أسعار الذرة الخرطوم: «الصحافة» أعلن علي محمود عبد الرسول وزير المالية والاقتصاد الوطني، عن تخصيص كميات مقدرة من المخزون الاستراتيجى لولاية شمال كردفان لسد الفجوة التى تواجهها الولاية من نقص في الحبوب الغذائية نسبةً لشح الأمطار ومن أجل تركيز اسعار الذرة واستقرارها بالولاية، داعياً الى عدم وضع أية رسوم على الذرة إلا تكلفة الترحيل فقط، جاء ذلك لدى لقائه بالمهندس معتصم ميرغني زاكى الدين والى ولاية شمال كردفان بمكتبه بوزارة المالية، وتباحث الوزير مع الوالي حول المشروعات التنموية بولاية شمال كردفان، والخط الناقل الجنوبي للمياه بالولاية، ومقترح ميزانية التنمية لعام 2012م للمشروعات التى يتم تمويلها عبر الصكوك الحكومية، منها مشروعا الكتاب المدرسى وإجلاس الطلاب، وقال وزير المالية إن ولاية شمال كردفان تعتبر ولاية وسطية ومهمة للسودان، نسبة لموقعها المتميز وسط الولايات السودان. ومن جانبه أبان المهندس معتصم ميرغني زاكى الدين والي ولاية كردفان، أن الذرة التى خصصها وزير المالية للولاية سيتم توزيعها على كافة الولاية عبر المحليات والتعاونيات عبر آلية تضمن وصولها للمواطنين من أجل تركيز الاسعار بالولاية، مشيراً الى استمرار دعم وزارة المالية حتى نهاية الموسم، مبيناً أنه تم النقاش مع وزير المالية حول مبادرة النائب الاول لرئيس الجمهورية حول نهضة شمال كردفان، ووضع كافة الترتيبات والبرامج لمبادرة نهضة شمال كردفان الكبرى، وثمن الوالي دعم وزير المالية وجهوده المتواصلة التى ظل يقدمها لانسان ولاية شمال كردفان. وأشار الوالي إلى اعتماد ولاية شمال كردفان أنموذجاً للتعليم باعتماد عام 2012م عاماً للتعليم بالولاية، مشيراً الى تحول مدارس شمال كردفان من مباني الحصير الى المباني النموذجية وبناء «100» مدرسة عبر الصندوق القومي للإسكان والتعمير. تقرير: الصين سيكون الاقتصاد الأقوى في 2050 لندن-وكالات أطلق قسم الأبحاث الدولية التابع لبنك HSBC تقريرا يتضمن توقعات بشأن أبرز الدول التي ستشهد ارتفاعا وهبوطا خلال السنوات الأربعين المقبلة. وخلص التقرير إلى أن الصين ستتربع على قائمة الدول ذات الاقتصاد الأقوى، وتأتي من بعدها الولاياتالمتحدةالأمريكية، إضافة إلى ذلك، يقدم التقرير مجموعة من المفاجآت لعل من أبرزها صعود الفلبين 27 مرتبة ليصبح اقتصادها في المرتبة ال16. وأفاد التقرير أن اقتصاد البيرو، الذي ينمو بنسبة 5.5 في المائة سنويا، سيصعد 20 مرتبة ليصل إلى المرتبة 26، متجاوزا كلا من إيران وكولومبيا وسويسرا. ومن الدول الأخرى التي ستشهد تطورا اقتصاديا كبيرا: مصر، ونيجيريا، وتركيا، وماليزيا، وأكرانيا. أما الخاسر الأكبر خلال الأربعين سنة المقبلة فسيكون القارة الأوروبية، فقائمة الدول العشرين الأكبر لن تحتوي سوى على خمس دول أوروبية. وتضمنت قائمة الدول العشر الأوائل التي أصدرها البنك: الصين، والولاياتالمتحدةالأمريكية، والهند،واليابان، وألمانيا، وبريطانيا،والبرازيل،والمكسيك،وفرنسا،كندا. وأكد التقرير أن اقتصاد هذه الدول ينمو بطريقتين، إما عن طريق زيادة أعداد المشاركين في القوى العاملة، أو زيادة إنتاجية الفرد الواحد في المجتمع. وأشار التقرير إلى أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تعطيل النمو الاقتصادي، ومنها: الحروب، وعوائق إنتاج الطاقة، والتغيرات المناخية، وصعوبة حركة الناس بين حدود الدول