طرحت الحكومة الكينية وساطة لجمع الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب في القمة الافريقية نهاية الشهر الحالي بأديس ابابا، لمناقشة حل القضايا العالقة، ورحب الرئيس البشير بالخطوة. وكشف وزير خارجية كينيا موسس مونتقولا ،في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس البشير امس ببيت الضيافة، ان القمة الافريقية ستركز على قضية السودان والجنوب ،واكد ان الرئيس البشير لا يمانع في لقاء الرئيس سلفاكير، وقال انه نقل رسالة من الرئيس الكيني موا كيباكي للرئيس البشير تتعلق بقمة الاتحاد الافريقي المرتقبة بأديس ابابا، والتي ستتركز علي قضايا الشمال والجنوب والجانب الخاص بنقل البترول. واوضح مونتقولا انه ناقش مع البشير القضايا ذات الاهتمام المشترك والقمة الافريقية وعلاقة الشمال والجنوب، بجانب مناقشة قضية النفط ،وذكر ان الاجتماع ناقش تصدير النفط والاتفاقيات التي وقعت ، وشدد على ان بلاده تريد السلام والاستقرار بين الدولتين، مؤكدا ان الرئيس البشير اكد عدم ممانعته في لقاء سلفاكير. وحول قرار المحكمة الكينية الخاصة بإلقاء القبض علي رئيس الجمهورية ،قال الوزير (ان الرئيس الكيني ابلغ المحكمة وفي انتظار قرارها ). من جانبه، اكد الناطق الرسمي باسم الخارجية، العبيد مروح ان البشير لا يمانع في مقابلة سلفاكير، مؤكدا ان الحكومة مع التفاوض وعلاقة حسن الجوار ، لكن الطرف الاخر (حكومة الجنوب ترسل رسائل سالبة) .