كسرت جمعية حماية المستهلك السودانية حاجز الصمت وتقدمت ببلاغ الى نيابة حماية حقوق المستهلك ضد ممثلى قناة الجزيرة الرياضية بالسودان تحت المادة 47 بسسبب فرض القناة لرسوم اضافية على القناتين (9 و10)،اللتان تبثان مباريات بطولة الامم الافريقية التي تجري فعالياتها حاليا بغينيا الاستوائية والغابون ويشارك فيها السودان والذى تأهل الى دورى الثمانية وفاجأ وكلاء القناة بالخرطوم والولايات المختلفة،المشتركين بفرض رسوم قدرها 280 جنيه سوداني ما يعادل 50 دولارا نظير فك تشفير القناتين على الرغم من دفع رسوم الاشتراك السنويةبالكامل لكافة القنوات التي تبثها الجزيرة الرياضية وأدى ذلك أحداث غضب جماهيري وإعلامي على القناة القطرية. السؤال الى اين سوف تنتهى القضية ! * قريبا سوف تكون للدراميين قناتهم الفضائية عبارة قالها الوزير السمؤال خلف الله على الملأ فى ختام ايام الخرطوم المسرحية، جميل ان تكون هناك قناة درامية سودانية تنفض الغبارعن كم هائل من المسرحيات والدراما السودانية وتقديم الجديد ولكن ضمانات الاستمرار لتلك القناة فى ظل تساقط تجارب القنوات وارتفاع كلفة الانتاج والتشغيل والظرف الاقتصادى الراهن ارجو لان لايثقب الواقع بالوان الحلم ! * يزدهى بستان الثقافة السودانية بالاشعار والاغنيات والمسلسلات الاذاعية والاسماء التى كم جملت وجدان الناس بروائع الابداع ، ولكن تظل لاعمال الشاعر والمؤلف والاذاعى خطاب حسن احمد والذى تحتضنه الخرطوم بكل الحب هذه الايام فى موسم العودة للوطن بريقها الخاص وفضاءاتها الفسيحة. غاب خطاب وعاد ومكانه فى القلب لا يتزحزح دعونا نتحلق حول خطاب الانسان والفنان ونفتح له المنابر والمسارح وجلسات الانس لانه يستحق الانحناء و نحتفى بالبنت الحديقة وصاحبة فى الزمن الصعب .. لمّا لا ترحال يحلك لا البعاد يقدر يحلك لا القرب يقدر يدوم الكلام بصبح مفرّق الدنيا تشبه لون معاد وأبقي أحوج ما أكون أنا لي حضورك بالجد بدورك فجأة يشلع فيني نورك والقاك نبتّي من تراب السكه سديتي الأُفق اشلخ فروعك صمغ همك ينهمر قدام عيوني لحاك حلمي الملوّن بهمومي لما يومك بلقى يومي وفصل همومك من همومي نضحك من الواقع سوا نحن القدرنا علي التعب حرقتنا ألسنة اللهب ولسه ماسكين الدّرب [email protected]