كشف الدكتورعوض احمد الجاز وزير النفط عن وجود اكتشافات نفطية جديدة بالمنطقة الغربية لمربع (6) بكميات مقدره من خام النفط الخفيف الذي يعد الافضل في العالم ، وطاف سيادته خلال زيارته التفقدية أمس حقل بليلة الذي يقع ضمن امتياز شركة بترو أنرجي لعمليات البترول واقفاً على حجم الاكتشافات الجديده وتفقد الآبار المنتجة ووحدات المعالجة المركزية واختتم زيارته بتفقد مطار بليلة الجديد الذي يجري العمل فيه ومن المتوقع ان يتم افتتاحه مطلع أبريل القادم. وتابع الوزير سير العمل في العديد من مواقع العمل بالمربع المذكور سيما الجزء الغربي من المربع وخاطب العاملين بمواقع عملهم داعياً الى تكثيف الجهود والوقوف على الامشاط ومواصلة العمل ليلاً ونهاراً لمواجهة التحدى الاكبر المتمثل في استخراج خيرات باطن الارض بهذا المربع والمربعات الاخرى مشيراً الى تقسيم خطة العام الحالي لقسمين حتى تشهد نهاية يونيو القادم اضافات جديده للانتاج الكلي للنفط بجانب الهدف المنشود بنهاية هذا العام ، ووجه العاملين على الاستفاده الكاملة من الغاز الطبيعي الموجود في عدد من الآبار في تطوير الصناعة النفطية وتبني افكار جديده وادخال تقنيات حديثة لزيادة معدل الاستخلاص النفطي في الآبار المنتجه لزيادة انتاجها الى اعلى سقف ممكن وقال ان الكوادر السودانية اصبحت تدير عمل النفط بشكل كامل مطالبهم باعادة التاريخ ومواجهة الصعاب وحيا الشركاء الصينيين الذين كان لهم دور بارز في تاريخ النفط السوداني مشيداً بعملهم مع السودانيين بانسجام في هذا المربع وتطلعهم الى الخروج بافكار واكتشافات جديده كل يوم وقال هذا المربع يعد أحد ثمرات التعاون السوداني الصيني بجانب مصفاة الخرطوم . ودعا أزهري عبد القادر مديرعام الاستكشاف والانتاج النفطي العاملين بالحقول على عدم التوقف عند تحقيق التوجيهات والغايات المطلوبة، مشيراً الى اهمية تجاوز الخطة المستهدفة ورفع سقف الانتاج المرجو ومواصلة العمل بذات الهمة المعهوده وبروح وطنية خالصة حتى ينعم هذا الوطن بوفرة النفط ومشتقاته وتحقيق كل ما يمكن تحقيقه اليوم قبل الغد،وقدم التهنئة بالاكتشافات الجديده لشركة بتروانرجي. ومن جانبه عبر نائب رئيس شركة بتروانرجي المهندس هشام بكري عن سعادتهم بهذه الاكتشافات الجديدة، مبيناً ان هذا المربع غني بالنفط والغاز وواعد بمستقبل جيد سيعود عليى الشعب السوداني بالخير الوفير خلال الفترة القادمة. الى ذلك كشف الامين العام لوزارة الطاقة عوض عبد الفتاح ان الوزارة وضعت برنامجاً متسارع لانتاج النفط فى البلاد فى ظل توافر البنيات التحتية وقال ان الانتاج سيصل بنهاية هذا العام الى 200 ألف برميل فى العام بعد ان تم اضافة خمسة اكتشافات جديدة واعتبر فى حديثه لقناة الشروق امس الاول ان دولة جنوب السودان اقفلت انابيب النفط بصورة عشوائية تتضرر منها فى المستقبل وقال ان قفل انابيب شركة النيل الكبرى للنفط تم بصورة عشوائية اما بترودار فان اقفال الخط فيها يتم بصورة جيدة وقال ان ذلك سيؤثر على الانتاج فى دولة الجنوب وربما يصل الى عشر سنوات اخرى للتمكن من استخراج النفط مرة اخرى خاصة وان التوقف عن الانتاج سيؤثر سلبا على حوالى 1200 كلم من الخطوط الداخلية للانابيب الناقلة للنفط وقال واضح ان دولة الجنوب ستجد عقبات فى انشاء خط الانابيب الجديد ولذا تفكر حاليا الاتجاه الى انشاء خط جديد للانابيب عبر اثيوبيا وجيبوبتى وقال ان الانتاج اليومى للجنوب يقدر بحوالى 350 الف برميل فى اليوم نصيب الشركات حوالى 150 الف برميل وما تبقى لحكومة الجنوب حوالى 200 الف برميل فقط مبينا ان قفل الانتاج يعد خسارة للقيمة الحقيقية للنفط وقال ان كل الخبراء اكدوا ان قفل الانابيب بهذه الطريقة عمل غير صحيح يؤثر على الانتاج مستقبلا مبينا ان الشركات المنتجة حاولت اثناء حكومة الجنوب عن قرارها ولكنها فشلت فى ذلك . واعتبر ان اخذ حكومة السودان لنصيبها عينا امر متعارف به عالميا وذلك تم بعد مكاتبات تمت مع حكومة الجنوب توضح المطالبات الحقيقية لمدة سبعة شهور لم تلتزم بها حكومة الجنوب وقال حينما لم نجد ردا فان الحكومة اخذت ما يعادل 400 مليون دولار من جملة المبلغ المطلوب مليار و100 مليون دولار . وقال ان حكومة السودان تظل فرصها اكبر من فرص دولة الجنوب لان المكتشف حاليا اكثر من المتوقع اكتشافه ولدينا ثلاثة مربعات انتاج والرابع سوف يدخل الانتاج قريبا .