سلم ثلاثة أطفال اختطفتهم حركة العدل والمساواة من دارفور أنفسهم للجيش بعد تمكنهم من الفرار من داخل ولاية الوحدة بجنوب السودان . وكشف كل من اسماعيل علي آدم سليمان «16» عاما، الصادق هارون آدم موسى «15» عاما، وصديق عبدالله أحمد جدو «14» عاما ،انهم أبناء الميدوب في قرية «مرسوس» شمال مدينة المالحة. واكدوا ل«الصحافة» ان حركة العدل والمساواة اختطفتهم منذ نوفمبر الماضي من منطقة الطويشة بشمال دارفور أثناء رعيهم الأغنام بعد أن هددتهم بالسلاح وأخذت معهم «26» طفلا آخرين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، لمناطق تعدين الذهب قرب «أم قوزين». وأبان الاطفال الثلاثة أن جنود العدل والمساواة قتلوا عددا من العمال بعد محاولة هروبهم واقتادوا آخرين من جنوب دارفور الى معسكر في «فانجونق» بولاية الوحدة، حيث خضعوا للتدريب على عملية فك وتركيب السلاح، الا أنهم تمكنوا من الهرب الى «بليلة» بجنوب كردفان، وسلموا أنفسهم للجيش حتى تم ترحيلهم لكادقلي، وقالوا ان أحد أبناء الميدوب بالعدل والمساوة ساعدهم في لحظة انتظار امدادهم بالسلاح لترحيلهم الى بحيرة الأبيض بجنوب كردفان والزج بهم في الحرب .