(1) يا ظلام العصر من أين السفر و إلى أين المفر هل ترى الزيتون في نرجسه قد يشد الروح في دنيا القمر أم ترى أحلامنا قد ذهبت تصطاد من وهم الشجر هؤلاء القوم قد انتصروا بفكاك القيد من قلب سقر (2) عيناي يأتلقان مثل الشمس في كبد السماء فليركب المهدي صهوته فهذا يوم يزدحم الفضاء من كل صوّال يتيه جلالة ويطيش إن كشف الغطاء اليوم يوم الكبرياء سندك حصن الغش قيد الذل حتّى تخرج الدنيا بثوب العز في ليل البكاء (3) عندما جاء المساء و القلب أهمل للضياء عندها النيروز يقتحم المشارق باحثاً عن عهد فلفلة الفضاء و تقوم رايات المغارب تحت سقف الشمس تخفق للطيور القادرات على الغناء يشتد ضغط الأرخبيل مقاوماً في غيه طرق الوصول إلى المساء .